نيقوسيا: اعلن رئيس الحكومة اليونانية الجديد جورج باباندريو الثلاثاء في خطاب القاه امام البرلمان القبرصي ان تحسن العلاقات بين اثينا وانقرة يبقى مرتبطا بتسوية المسألة القبرصية.
وقال باباندريو في كلمته quot;ان هدفنا الثابت هو قيام مرحلة جديدة من التعاون في العلاقات اليونانية التركيةquot; معتبرا ان الامن والاستقرار في المنطقة مرتبطان باقرار السلام في جزيرة قبرص المقسومة منذ 35 عاما.
وحث باباندريو في اليوم الثاني من زيارته لقبرص تركيا على المساهمة في جهود اعادة توحيد الجزيرة.
واضاف متكلما عن الاتراك quot;عليهم ان يعلموا ان علاقات الجيرة في اوروبا لا يمكن ان تبنى على القوة العسكرية والتهديدات بل عبر احترام المبادىء الاوروبيةquot;.
وكان باباندريو اعتبر الاثنين ان على تركيا ان تسحب قواتها من قبرص اذا ارادت الانضمام الى الاتحاد الاوروبي. ومما قاله quot;من غير المسموح لتركيا ان تبقي قوات احتلال في دولة عضو في الاتحاد الاوروبي خصوصا انها دولة مرشحةquot; للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
واعرب عن الامل بان تصبح تركيا عضوا كاملا في الاتحاد الاوروبي شرط ان تفي بالتزاماتها تجاه جمهورية قبرص التي لم تعترف بها حتى الان.
وقال باباندريو في ختام لقاء مع الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس quot;سأكون صريحا على الدوام بما يتعلق بالمشاكل التي تقسمنا والتي لا تزال بحاجة الى تسوية. ان المشكلة الاساسية هي في استمرار وجود الاحتلالquot; في قبرص.
وادى الهجوم التركي على القسم الشمالي من قبرص عام 1974 ردا على انقلاب قام به قوميون قبارصة يونانيون، الى احتلال ثلث الجزيرة.
وينتشر حاليا نحو 35 الف جندي تركي في القسم الشمالي من الجزيرة.
ولم تحقق المفاوضات القائمة بين الطرفين منذ نحو سنة اي تقدم ملموس.
التعليقات