لندن: اعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من ان تلجأ الحكومة اليمنية الى استخدام التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة في تبرير القمع المتنامي للمعارضة ولانتهاك حقوق الانسان.

وقالت المنظمة قبل الاجتماع المقرر الاربعاء في لندن بمشاركة 21 دولة للتعبير عن تضامنها مع صنعاء في محاربة القاعدة، ان الانتهاكات المرتكبة بحق معارضي النظام اليمني وحقوق الانسان quot;في تزايدquot; في اليمن.

وقال مالكولم سمارت، مدير قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا لدى منظمة العفو quot;هناك خشية من ان تفسر الحكومة اليمنية الضغط الدولي لصالح قمع انصار القاعدة المفترضين بوصفه ضوءا اخضر من اجل قمع اي صوت معارض من دون اي اعتبار لحقوق الانسانquot;.

وقالت المنظمة انه تم تسجيل انتهاكات لحقوق الانسان خلال المواجهات بين الجيش اليمني والمقاتلين الحوثيين في شمال اليمن، وكذلك في مواجهة الحراك الجنوبي الانفصالي في الجنوب، quot;وهما طرفان ليس لاي منهما صلة بالقاعدةquot;.

وقال سمارت ان quot;الحكومة اليمنية تلجأ الى اساليب اشد قمعا للقضاء على هذه المعارضة بما في ذلك حملات التوقيف والاعتقال السري واعمال التصفية خارج القانونquot;.

واكد ان quot;محاربة الارهاب ليست تبريرا لانتهاك حقوق الانسان. وحتى لو كان على الحكومة واجب حماية الناس ومحاسبة من ينفذون اعمالا ارهابية، فمن واجبها ايضا احترام التزاماتها بازاء القوانين الدوليةquot;.