Photo

واشنطن: يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يطلب من الكونغرس 14.2 مليار دولار اضافية لتدريب قوات الجيش والشرطة الافغانية خلال العامين المقبلين في خطوة رحب بها سناتور بارز لانها تأتي في اطار التزام الولايات المتحدة على المدى الطويل تجاه القوات المسلحة الافغانية.

وورد ذكر هذا المبلغ في مسودات وثائق خاصة بميزانية وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) خلال ما تبقى من العام الجاري والسنة المالية 2011 .

وكانت صحيفة quot;كونغرس ديليquot; هي أول من أعلن عن هذا المبلغ الذي يزيد عن مبلغ 6.6 مليار دولار بأكثر من الضعف والمخصص بالفعل للقوات الامنية الافغانية هذا العام.

وصرح السناتور كارل ليفين رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ للصحفيين يوم الاثنين بأنه يعتقد أن هذا التمويل المعلن عنه quot;استثمار قيمquot;.

وسيساعد تدريب الافغان على تولي مسؤولية محاربة طالبان على خفض حجم القوات الأميركية في أفغانستان. وقال ليفين وهو ديمقراطي ان هذا المبلغ يمثل تكلفة quot;أقل كثيرا من وجودنا (القوات الأميركية) هناك.quot;

ومضى يقول في مؤتمر صحفي عقده في الكونغرس quot;لا أعتقد أنه استثمار لمرة واحدة... سيكون هناك التزام متواصل بالموارد الأميركية لتدريب قوات الجيش والشرطة الافغانية وتزويدها بالمعدات.quot;

ومن المتوقع أن يعلن البيت الابيض في الاول من فبراير شباط الميزانية الأميركية للسنة المالية 2011 الى جانب طلب أوباما 33 مليار دولار من الاموال الطارئة لدعم قواته في أفغانستان خلال ما تبقى من السنة المالية 2010 .

وتظهر مسودات وثائق وزارة الدفاع ان الوزارة ستطلب 2.6 مليار دولار اضافية لقوات الجيش والشرطة الافغانية هذا العام و6 ر11 مليار دولار للسنة المالية 2011 التي تبدأ في أكتوبر تشرين الاول.

وورد في الوثائق أن الاموال لازمة لمحاولة رفع حجم القوات الافغانية من مستوى 190820 فردا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي الى 305600 بحلول أكتوبر تشرين الاول 2011 .

وقال أوباما في كانون الاول/ديسمبر انه سيرسل 30 ألف جندي اضافي الى أفغانستان الى جانب 68 ألفا موجودين بالفعل هناك. لكنه قال أيضا انه يأمل البدء في سحب بعض القوات الأميركية في منتصف عام 2011 مع تسليمها المسؤولية الامنية تدريجيا للقوات الافغانية.