سول: نقلت قناة يونهاب التلفزيونية الاخبارية الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء عن مسؤول عسكري قوله ان كوريا الشمالية أعلنت منطقة يحظر فيها الابحار قبالة ساحلها الغربي مما يشير الى احتمال استعدادها لاجراء تجارب لاطلاق صواريخ في المنطقة.

وتقع المنطقة قرب حدود بحرية متنازع عليها مع كوريا الجنوبية والتي شهدت اشتباكا بحريا قصيرا في نوفمبر تشرين الثاني بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب من الناحية الفعلية. أسفر هذا الاشتباك عن اصابة جسم سفينة كورية جنوبية بطلقات وعن اشتعال حريق في سفينة كورية شمالية.

وقبل نحو شهر من هذا الاشتباك هزت كوريا الشمالية الامن الاقليمي عندما أطلقت صواريخ قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي. وصرح المسؤول لقناة يونهاب quot;نحن نراقب عن كثب المنطقة لتحديد ما اذا كان هذا الاعلان تم في اطار تدريباتهم الشتوية أم لاطلاق صواريخ قصيرة المدى.quot;

وقال مسؤولون عسكريون في كوريا الجنوبية انهم يتحرون صحة تقرير قناة يونهاب. وأشارت كوريا الشمالية في الاسابيع الاخيرة الى استعدادها للحد من التهديد الامني الذي تمثله لمنطقة شمال اسيا التي لها أهمية اقتصادية كبيرة بقولها انها من الممكن أن تنهي مقاطعتها التي استمرت عاما للمحادثات الدولية التي تهدف الى القضاء على أسلحتها النووية.

وقال محللون ان الخطوات الاخيرة ربما تكون محاولة من بيونغ يانغ لزيادة ثقلها والحصول على تنازلات لجعلها تعود الى مائدة المفاوضات في المحادثات التي تهدف الى القضاء على أسلحتها النووية مقابل مساعدات. وتشارك في المحادثات الكوريتان الشمالية والجنوبية والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة.

بيونغ يانغ تمنع الملاحة في البحر الاصفر

إلى ذلك منعت كوريا الشمالية الملاحة البحرية في منطقة في البحر الاصفر، على سواحلها الغربية، على ما اعلن مسؤول عسكري كوري جنوبي الثلاثاء، علما ان هذا النوع من الاجراءات اتخذ في السابق قبل اطلاق صواريخ. واكد المسؤول الكوري الجنوبي منع الملاحة في البحر الاصفر دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وافادت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية ان سيول تسعى للتحقق من وجود مؤشرات على الاستعداد لاطلاق صاروخ. وتشكل المنطقة الحدودية بين الكوريتين في البحر الاصفر منطقة حساسة سبق ان شهدت عدة حوادث بين سفن الشمال والجنوب.