سيول: رأت كوريا الشمالية اليوم الاثنين ان العقوبات التي فرضها عليها مجلس الامن الدولي بعد اطلاقها صاروخا بالستيا في الخامس من نيسان/ابريل quot;جائرةquot;. ونقلت وكالة الانباء الكورية الشمالية عن وزارة الخارجية في بيونغ يانغ انها ستتابع عن قرب ما اذا كانت القوى الكبرى ستلجأ الى الامم المتحدة عند اطلاق كوريا الجنوبية قمرا اصطناعيا الشهر المقبل.

وقالت الوزارة في بيان بثته الوكالة الكورية الشمالية ان quot;رد فعلها وموقفها من اطلاق الصاروخ الكوري الجنوبي سيكشف من جديد ما اذا كان مبدأ المساواة ما زال قائما او انتهىquot;. واكدت كوريا الشمالية ان الصاروخ الذي اطلقته في الخامس من نيسان/ابريل كان يهدف الى وضع قمر اصطناعي للاتصالات في المدار. ودانت الولايات المتحدة وحلفاؤها اطلاق الصاروخ ورأت فيه اختبارا مموها لاطلاق صاروخ quot;تايبودونغ-2quot;.

ودان مجلس الامن الدولي اطلاق الصاروخ وفرض عقوبات على شركات كورية شمالية. وانسحبت بيونغ يانغ بعد ذلك من المفاوضات السداسية (الكوريتان والولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان) بشأن نزع اسلحتها النووية واجرت في 25 ايار/مايو تجربة نووية. وذكرت كوريا الشمالية الاثنين بانها انسحبت من المفاوضات اثر نقل قضية اطلاق صاروخها الى مجلس الامن الدولي، معتبرة ان quot;ذلك شكل انتهاكا لمبدأ احترام السيادة والمساواة، مبدأ هذه المفاوضات، وادى الى انهائهاquot;.

وتأمل كوريا الجنوبية في اطلاق اول صاروخ لها هذا الشهر لكن العملية ارجئت عدة مرات. وتنوي سيول وضع قمر اصطناعي للابحاث في المدار المنخفض باستخدام صاروخ quot;كي اس ال في-1quot; (كوريا سبيس لونش فيهيكل) صمم بمساعدة خبراء روس. وقال بارك جيونغ جو مدير معهد الابحاث الفضائية الكوري الجنوبي quot;لا يمكن المساواة بين اطلاق صاروخ كوري شمالي وصاروخنا الذي لا يهدف سوى الى غايات علمية وسلميةquot;.