تتطلع اليمن إلى دعم دولي من خلال مؤتمر لندن يؤدي إلى تعزيز جهود صنعاء في محاربة الإرهاب وإرساء الأمن في البلاد، فيما قال السفير البريطاني في اليمن إن اجتماع لندن فرصة حقيقية لحشد الدعم الدولي لصنعاء، في وقت أبدت فيه دول عديدة استعدادها للدعم، ومنها فرنسا التي تشارك في المؤتمر، وفي سياق آخر أكدت صحيفة أميركية أن باراك أوباما وافق على شنّ عمليات سريّة في اليمن.

عواصم، وكالات: يعقد في العاصمة البريطانية لندن اليوم المؤتمر الدولي حول اليمن، والذي يهدف إلى تقديم الدعم للحكومة اليمنية في جهودها الرامية إلى تثبيت الأمن في البلاد، ويرأس المؤتمر الذي لن يستمر أكثر من ساعتين، وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند، ويمثل اليمن برئيس الوزراء علي محمد مجور ووزير الخارجية أبو بكر الكربي، ومن المفترض أن يعقد ميليباند والكربي مؤتمرًا صحافيًّا مشتركًا مساء اليوم للإعلان عن نتائج المؤتمر.

ويشارك في المؤتمر عدد من وزراء خارجية الدول العربية، إضافة إلى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مصحوبة بوفد مرافق، ومن بين الدول العربية المشاركة في المؤتمر، دول التعاون الخليجي (السعودية، وقطر، والإمارات، وسلطنة عمان، والكويت والبحرين)، إضافة إلى مصر وتركيا والأردن، كما تشارك فرنسا وكندا وألمانيا واليابان وروسيا وهولندا، إضافة إلى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي الجديدة كاثرين آشتون، وممثلين عن الأمم المتحدة، والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

من جانبها قالت صحيفة الشرق الأوسط أن انعقاد مؤتمر لندن أثار جدلاً في اليمن، خاصة لدى رجال الدين ومنظمات المجتمع المدني التي تخشى من استخدام الحكومة اليمنية للحرب على الإرهاب والمساعدات التي ستحصل عليها من المجتمع الدولي، كورقة ضد المعارضة والخصوم السياسيين بوصفهم بالإرهابيين أو إلصاق تهم الإرهاب بـlaquo;الحراك الجنوبيraquo;، إضافة إلى التوجس المحلي من دخول قوات أجنبية إلى اليمن، وهو ما يرفض رسميًّا وشعبيًّا بصورة كبيرة.

واكد وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي ان حكومته تنتظر من الاجتماع الدولي التزاما بدعمها ماديا وامنيا لكافحة التشدد، وبدعمها سياسيا عبر التأكيد على وحدة البلاد واستقرارها.
وقال القربي في لقاء مع خبراء واعلاميين في معهد شاتهام هاوس للدراسات مساء الثلاثاء quot;ما نريد من هذا الاجتماع هو الالتزام. نريد اعلانا من هذه المجموعة من الدول، وقد تنضم دول اخرى في المستقبل، يشمل التأكيد على الالتزام بمواجهة تحديات التنمية في اليمنquot;.

وذكر ان quot;جزءًا مهمًّا من ذلك هو تطبيق القائمة المصغرة من برنامج الاصلاح التي تعطيها الحكومة اولوية والتي تضم عشر نقاطquot;.
وقال القربي الذي وصل الى لندن (اكرر... لندن) للمشاركة في اجتماع لندن ضمن وفد رسمي يرأسه رئيس الوزراء علي مجور ان النقطة الثانية مما تتوقعه صنعاء من الاجتماع هو التاكيد عى quot;بناء قدرات اليمن على محاربة التشددquot;.

واعتبر ان ذلك quot;جزء من برنامج التنمية الا انه يضم وجها آخر يتعلق بالامن اذ يتضمن بناء قدرات الوحدات اليمنية في مجال مكافحة الارهابquot;. الا ان القربي قال ايضًا ان حكومته بحاجة الى دعم سياسي. وتواجه صنعاء تمرّدًا شرسًا في شمال البلاد وحركة احتجاجية انفصالية واسعة النطاق في جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة قبل 1990.

وقال القربي ان quot;النقطة الثالثة (من توقعات الحكومة) تتعلق بالوضع السياسي في اليمن وبالطريقة التي يتم تصوير الاجتماع في العالم العربي على انه اجتماع للتدخل في شؤون اليمن الداخلية وليس لمساعدة اليمن والعمل معه لمواجهات التحدياتquot;.

واضاف quot;بالتالي يجب ان يكون هناك اعلان واضح بان الاجتماع هو لدعم وحدة اليمن واستقرار اليمنquot;. وذكر القربي ان نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون ستصل الى لندن للمشاركة في الاجتماع حول اليمن عشية مشاركتها في العاصمة البريطانية في اجتماع دولي آخر حول افغانستان.

وعقد العشرات من علماء ووجهاء القبائل اليمنية، أمس، اجتماعا حاشدا في صنعاء، وذلك لمناقشة التطورات المتلاحقة في اليمن من حرب على الإرهاب وlaquo;القاعدةraquo; وحرب مع الحوثيين وتطورات laquo;الحراك الجنوبيraquo; المطالب بـlaquo;فك الارتباطraquo; للوحدة بين الشمال والجنوب، وفي مقدمة ذلك مؤتمر لندن، الذي اعتبروه، بصورة غير مباشرة، ضمن laquo;المؤامرات التي تحاك ضد اليمنraquo;، ومحاولة لـlaquo;تدويل مشكلات الوطن الداخليةraquo;.

وعلى العكس من موقف العلماء والمشايخ الرافضين بصورة مباشرة لانعقاد المؤتمر، فإن منظمات المجتمع المدني التي عقدت منتدى موازيا لمؤتمر لندن، ترحب بانعقاد المؤتمر، لكنها في الوقت نفسه تطرح أمامه جملة من المطالب، لخصت في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء البريطاني، غوردن براون وإلى الدول المشاركة في المؤتمر. وطالبت الرسالة المشاركين في المؤتمر بتحديد وlaquo;ضبط مفهوم الإرهابraquo; بشكل واضح، وذلك لتلافي الالتباس القائم في هذا الشأن وكي لا يكون غياب تعريف محدد للإرهاب laquo;وسيلة لتوظيف مشاريع الحرب على الإرهاب في اليمن في المعارك مع الأحزاب السياسية والجماعات المطلبية والمدنية والحقوقيةraquo;، واتهمت الرسالة الحكومة اليمنية بالقيام، خلال السنوات الأخيرة، بـlaquo;التحايل على الشركاء الدوليين في الحرب على الإرهابraquo;، وذلك بـlaquo;تقديم خصوم سياسيين على أنهم إرهابيون مع التراخي في القيام بإجراءات جديدة تجاه المجموعات الإرهابيةraquo;.

وانتقدت الرسالة laquo;الضربات الاستباقيةraquo; عبر الغارات الجوية وما سمته laquo;القتل خارج القانونraquo;، مع التأكيد على أن عمليات مكافحة الإرهاب laquo;يجب أن تستمد وتخضع للمشروعية الدستورية باتباع الإجراءات القانونية اللازمةraquo;، وكذا تقديم المشتبه بهم في قضايا الإرهاب إلى القضاء مع laquo;ضمان حقهم في محاكمة عادلة وفق المعايير الدوليةraquo;، ورفض إجراءات الحكومة اليمنية laquo;الاستثنائيةraquo; ومنها، حسب المنظمات الموقعة على الرسالة، laquo;الاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري، وترحيل الأجانب، والتعذيب، والتنكيل بالأهالي وخضوعهم لمحاكمات استثنائيةraquo;.

وضمن ما طرحت الرسالة مطالبة الدول المشاركة في مؤتمر لندن بحث الحكومة اليمنية لإجراء laquo;عملية إصلاح شاملةraquo;، تتجاوز laquo;الإجراءات الأمنية والعسكرية، إلى تقديم حلول جذرية للأوضاع الاقتصادية والأزمات السياسيةraquo;، وشددت المنظمات اليمنية على laquo;استبعاد معالجة الإرهاب عبر التدخل العسكريraquo;، لأن أي تدخل سيتسبب في laquo;مفاقمة الأوضاع المضطربة والهشةraquo; وربما يحول البلاد إلى laquo;ساحة للصراع الدولي والإقليميraquo;.

كما طالب أعضاء المنتدى الموازي بضرورة اتخاذ laquo;الإجراءات والتدابير اللازمة التي تحول دون استمرار تدفق الجماعات المتطرفة والعناصر المشتبه بصلتها بالإرهاب إلى اليمن، خاصة من دول المحيط الإقليميraquo;، إضافة إلى مطالب بإجراء اليمن لإصلاحات تشريعية وقانونية واحترام حقوق الإنسان والحريات الصحافية وإصلاحات قضائية وربط القيام بذلك بتقديم المساعدات المالية للحكومة اليمنية.

السفير البريطاني: اجتماع لندن فرصة حقيقية لحشد الدعم الدولي لليمن
من جهته اعتبر سفير المملكة المتحدة بصنعاء تيم تورلو اجتماع لندن رفيع المستوى الخاص باليمن المزمع انعقاده اليوم الأربعاء فرصة كبيرة لحشد الدعم من أهم شركاء و أصدقاء اليمن للحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الماثلة أمامها في الوقت الراهن.

وبيّن السفير البريطاني في مقال صحفي نشر اليوم في الصحف الرسمية اليمنية بعنوان quot; اجتماع لندن رفيع المستوى- فرصة حقيقية لليمن quot; أن 24 من أهم شركاء اليمن وأصدقائه سيركزون بحثهم خلال اجتماع لندن على كيفية دعم الحكومة اليمنية للتغلب على التحديات الهائلة التي تواجهها، والمتمثلة بتحديات تدهور الاقتصاد، ارتفاع معدلات البطالة، النقص في الطاقة الكهربائية وشحة المياه، التزايد السكاني مع تزايد عدد صغار السن الذين هم في حاجة إلى تعليم وفرص عمل، وتعزيز قدرتها على توفير الخدمات وفرض سلطة النظام والقانون ومواجهة الفساد وتنويع مصادر الدخل بدلاً من الاعتماد بشكل رئيس على عائدات النفط والغاز التي لا تزال ضعيفة.

وتطرق إلى علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين اليمن وبريطانيا ومراحل تطورها, وقال :quot; في 30 نوفمبر/تشرين الثاني1967 غادرت القوات البريطانية اليمن للمرة الأخيرة بعد 130 عامًا... وهذا التاريخ مثّل نهاية للعلاقة الاستعمارية بين اليمن وبريطانيا وليس هناك أي نوايا بريطانية للعودة إلى اليمنquot;.

وأضاف:quot;منذ ذلك الحين، شهدت العلاقات اليمنية -البريطانية صعودًاquot; وهبوطًاquot;، لكن في السنوات القليلة الماضية شهدت العلاقات بين البلدين تصاعدا وازدادت قوةquot;. . مبديًا استغرابه مما يطرحه بعضهم من شكوك بأن لدى بريطانيا جدول أعمال خفي تجاه اليمن بما في ذلك ما تثيره بعض وسائل الإعلام اليمنية وغيرها من مخاوف توحي فيها وكأن بريطانيا تخطط لتقسيم اليمن أو إعادة استعماره أو بناء قواعد عسكرية أو احتلاله، مؤكدًا أن كل ما يثار في الشأن لا أساس له من الصحة البتة.

وأردف قائلا:quot;علاقتنا الحالية هي بين دولتين مستقلتين ذات سيادة ونحن لا نريد أن نتدخل في شئون الآخرين, لكن في بعض الأحيان قد تتداخل المصالح فنعمل مع بعض كأصدقاء و كشركاءquot;.
ومضى السفير تورلو قائلاً:quot; من الجيد في العالم الحديث، إننا بحاجة إلى التعاون فيما بيننا لحل المشاكل التي تؤثر علينا جميعًا، فالتغيّر المناخي الذي يهدد إمدادات المياه الثمينة والنادرة في اليمن والأوضاع الاقتصادية العالمية، والتي كان لها تأثير كبير على أسعار موارد اليمن الثمينة كالنفط والغاز، وطبعًا الإرهاب الذي يهدد بتدمير اقتصاد هذا البلد وتقويض أسس مجتمعهquot;.

وقال: quot;ندرك أن الحكومة والشعب اليمني لن يتمكنوا بمفردهم من حل ومواجهة هذه التحديات، وأنهم بحاجة إلى دعم و تعاون الأصدقاء والشركاء داخل اليمن وعلى المستوى العالميquot;. واستطرد قائلاً: quot;ولأجل هذا عملت الحكومتان اليمنية والبريطانية معا للترتيب لاجتماع اليوم بلندن quot;، مشيرا إلى أن المسؤولين في حكومتي البلدين ظلوا على تواصل مستمر منذ إطلاق فكرة انعقاد الاجتماع و لم يفرض الجانب البريطاني أي برنامج أو يحّدد أية مواضيع للمناقشة, كون رئيس وفد اليمن ممثلا برئيس الوزراء هو من يحدد محاور الاجتماع، موضحا أن النقاشات ستدور حول ورقتي عمل يمنية تغطي احتياجات التنمية لبناء دولة مؤسسات و تحقيق الأمن و الاستقرار.

وأكد السفير تورلو أن الدعم البريطاني لليمن يرتفع من سنة لأخرى، موضحا أن أكثر من 90بالمئة من هذا الدعم يستهدف احتياجات التنمية للشعب اليمني، وكذا مستقبل البلاد كهدف طويل المدى. وقال:quot; نحن نعطي مساعدات مالية كبيرة لدعم مشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية التي توفر العديد من فرص العمل المطلوبة و الخدمات الأساسية للمجتمعات المحليةquot;. وأضاف:quot; لدينا برنامجا كبيرا لدعم التعليم و برنامج جديد بمبلغ 2.9 بليون ريال، ويهدف مباشرة إلى تقوية القطاع الخاص لكي يجعل من السهل البدء في الأعمال التجارية، وكذا نموها مما يعطي فرص عمل للناس العاديينquot;.

وتابع السفير البريطاني قائلاً: quot;نحن نعمل بصمت ولكن بلا توقف لحث الآخرين على دعم اليمن لمواجهة التحديات التنموية، مذكرًا بأن مؤتمر لندن للمانحين الذي عقد في أواخر 2006 جلب وعودًا وتعهّدات بمساعدات اقتصادية كبيرة من دول الخليج المجاورة لليمن، لافتًا إلى أن من أهم المواضيع التي ستناقش في اجتماع لندن اليوم هو تحديد كيفية العمل معا للإسراع بتقديم تلك التعهدات وضمان استخدام هذه المساعدات بفعالية لدعم الاحتياجات الحقيقية للشعب اليمني, إلى جانب أهداف أخرى يسعى الاجتماع لتحقيقها تتمثل بالوصول إلى فهم مشترك للتحديات الرئيسة التي تواجه اليمن، وإعطاء زخم أكبر للإصلاحات السياسية والاقتصادية بما فيها إجراءات عاجلة وملموسة من قبل الحكومة اليمنية.

وقال:quot;نحن نؤمن بأن مشاكل اليمن بما فيها المشاكل الأمنية وعدم الاستقرار يمكن حلها بمجموعة شاملة من الإجراءات لتقوية الاقتصاد اليمني، توفير فرص التعليم والعمل ، تحسين الخدمات وتفعيل الدعم الاجتماعي للفقراء وكذا تقديم الأمن والعدالة والشفافية وسيادة شاملة للقانونquot;. وخلص إلى القول: quot;ولتحقيق ذلك فاليمن بحاجة إلى دعم أصدقائها في المجتمع الدولي ونحن يجب أن نعمل بشكل أفضل لنتأكد من أن مساعداتنا تلبي بشكل صحيح احتياجات الشعب اليمني وأنها تصل في الوقت المناسب وبشكل منسق، ولهذا فإنّ اجتماع لندن اليوم سيعطينا فرصة لتحقيق ذلكquot;.

فرنسا تعلن استعدادها لدعم اليمن ومساعدته لمواجهة التحديات
إلى ذلك، أعلنت الحكومة الفرنسيّة أمس استعدادها للإسهام في دعم اليمن ومساعدته في العديد من المجالات بما يمكنه من مواجهة التحديات الماثلة أمامه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان له أمسquot;نحن ندرك أن اليمن يواجه الكثير من المصاعب والتحديات في العديد من المجالاتquot;.

وأكد المسؤول الفرنسي أن بلاده مستعدة لدعم الحكومة اليمنية في سبيل التغلب على الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي تواجهها وتحسين قطاعي المياه والتمويل بالإضافة إلى تعزيز قدراتها في مواجهة الإرهاب ومساندة جهودها لحل المشاكل الداخلية. وبين أن السلطات اليمنية معنية بالتحرك لمواجهة هذه الصعوبات والتحديات وفرنسا حريصة على دعم ومساندة جهودها في هذا الشأن.

صحيفة: اوباما وافق على عمليات سرية في اليمن
من جهة ثانية،ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان الرئيس الامريكي باراك اوباما وافق على عمليات عسكرية مشتركة واخرى في مجال المخابرات مع القوات اليمنية بدأت قبل ستة اسابيع وادت الى قتل ستة من زعماء القاعدة في المنطقة.

واضافت الصحيفة يوم الاربعاء ان اوباما وافق على هجوم وقع في 24 ديسمبر كانون الاول على مجمع كان يعتقد ان مواطنًا اميركيًّا وهو انور العلاقي يلتقي فيه مع زعماء اقليميين للقاعدة. وابلغ مسؤولون عسكريون الصحيفة ان هذا الشخص لم يكن هو الهدف ولم يقتل ولكنه اضيف بعد ذلك الى قائمة قصيرة من الامريكيين الذين من المقرر قتلهم او اعتقالهم في اطار عملية الجيش الاميركي السرية المعروفة باسمquot;القيادة المشتركة للعمليات الخاصة.quot;

وقالت الصحيفة ان المستشارين الاميركيين لم يشاركوا في الغارات في اليمن ولكنهم ساعدوا في التخطيط لمهمات وتطوير تكتيكات وتقديم اسلحة. واضافت الصحيفة ان الولايات المتحدة تتقاسم ايضًا معلومات مخابرات حساسة للغاية مع القوات اليمنية من بينها عمليات مراقبة الكترونية ومصورة وخرائط ثلاثية الابعاد لاراض وتحليل لشبكة القاعدة.

ونقل عن مسؤول كبير بالادارة الامريكية قوله بشأن التعاون مع اليمن quot;اننا سعداء جدًّا للاتجاه السائدquot;. ونقل عن مسؤول يمني قوله ان البلدين احتفظا quot;بتعاون ثابت في مكافحة القاعدة في شبه الجزيرة العربية ولكن توجد قيود واضحة للتدخل الاميركي على الارض. اقتسام المعلومات شيء اساسي في تنفيذ عمليات مكافحة الارهاب الناجحة التي جرت في الاونة الاخيرةquot;.