يسود الاعتقاد في المالديف أن الشقراوات اللتوانيات أقل ذكاء من غيرهن
ثارت الكثير من الانتقادات في جزر المالديف بسبب مشروع جديدة في إحدى الجزر سيدار من الشقراوات اللتوانيات.

قررت شركة quot;اولالاquot; اللتوانية اقامة مشروع منتجع عطلات في احدى جزر المالديف، احدى اجمل مناطق السياحة والاستجمام في العالم، على أن يدار بالكامل بطاقم من الشقراوات اللتوانيات، وهي الخطوة التي يتوقع أن تصطدم بالكثير من الانتقادات، بسبب النظرة إلى المرأة الشقراء في هذا البلد، حيث توصف بأنها محدودة الذكاء.

فيما يعتبر المشروع الجديد بمثابة محاولة من الشقراوات لاثبات انهن لسن كذلك، وانهن ذكيات وقادرات على ادارة مشاريع تجارية ناجحة.


وقال موقع quot;بي بي سيquot; على الانترنت أن هذا المشروع الجديد هو جزء من مشاريع حركة الشقراوات التي تكبر وتتسع في هذا البلد لإثبات الذات، الا ان السؤال يقول الى اي مدى تكتسب طموحات كهذه شرعيتها.


وبحسب الموقع فأن الفكرة من المشروع استقطاب السياح من خلال تعيين فريق من الشقراوات يبدأ من طاقم الخدمة في الطائرة التي تقلهم الى الجزيرة، الى طاقم الخدمات المتنوعة في الجزيرة نفسها.. كلهن شقراوات، بما فيهن قبطانة الطائرة.

والشركة صاحبة الفكرة هي في الاصل شركة تدار بالكامل من شقراوات، وتتوزع نشاطاتها على نحو 75 عملا تجاريا مختلفا، كما أن الشقراوات في هذه الشركة يصنعن كل شيء، من برمجيات الكومبيوتر الى المنتجات الغذائية، وحتى موسيقى البوب.

وتقول مديرة الشركة غيدري بوكين انها تسعى الى كسر قيود الصورة المرسومة عن الشقراوات والقائلة انهن اقل ذكاء من غيرهن.
وتقول بوكين ان البنات اللواتي يعملن في كافة نشاطات الشركة ذكيات ويحملن شهادات محترمة وجميعهن طموحات يسعين للقيام بشيء مهم في حياتهن، ويقدمن الكثير من الافكار التجارية الجيدة.

الموعد المقرر لافتتاح مشروع الجزيرة السياحية الشقراء هو عام 2015، لكنه بدأ بالفعل في مواجهة انتقادات شديدة للفكرة نفسها.

فمنذ الاعلان عنه في سبتمبر/ ايلول الماضي باحدى الصحف، توالت التعليقات من القراء منتقدة الفكرة التي اعتبروها تمييزية، لانها تستبعد توظيف المالديفيين انفسهم، بل اعتبرها احد القراء فكرة عنصرية.

ويبدو ان المشروع سيلاقي عقبات من داخل المالديف، اذ تفرض القوانين المحلية تعيين ما نسبته نصف قوة العمل من المالديفيين.
ورغم دفاع مديرة الشركة عن مشروعها، تقول الصحفية اللاتفية سانيتا يومبرغا ان الفكرة هي محاولة للترويج للشقراوات على انهن جذابات جنسيا، والجنس دائما مثار جذب للمستهلك عموما، وترى انها ستربط المرأة القادمة من مناطق البلطيق بصورة انها سلعة جنسية.