يعقد عناصر من المعارضة الافغانية اجتماعا في مجمع سياحي في المالديف الجمعة في محادثات بدات الخميس بمبادرة من صهر قلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الاسلامي، ثاني حركة اسلامية متمردة بعد طالبان.

كولومبو: صرح مصدر قريب من حكومة المالديف لفرانس برس ان نحو 25 ممثلا عن المعارضة يشاركون في الاجتماع.

ولم تتوفر اي تفاصيل في الوقت الراهن حول الاجتماع الذي يعقد بمبادرة من هميون جرير.

واكتفى المصدر بالقول ان quot;ما فهمناه هو انهم يحاولون الاتحاد فيما بينهمquot;.

وقلب الدين حكمتيار الذي تولى مرتين منصب رئيس الوزراء لفترة قصيرة خلال تسعينيات القرن الماضي، مطلوب في الولايات المتحدة التي تتهمه بارتكاب quot;اعمال ارهابيةquot; ولعلاقاته مع تنظيم القاعدة وطالبان.

وافادت معلومات سابقة عن انعقاد لقاء في المالديف بين مبعوثين عن الحكومة الافغانية وممثلي طالبان لكن كابول نفت اي مشاركة في تلك المباحثات.

واعلن مكتب رئيس المالديف محمد ناشد الخميس انه قام بتسهيل الاجتماع من اجل استقرار المنطقة.

وقال المتحدث محمد زهير ان quot;استقرار افغانستان يؤثر على سلام منطقتنا وامنها. وحكومة المالديف تدعم الجهود الرامية الى تسوية النزاع في افغانستانquot;.

من جهة اخرى اعلنت وزارة الخارجية الاميركية انها على علم بهذه المباحثات.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية بي.جي. كرولي في واشنطن quot;ما زلنا ندعم جهود الحكومة الافغانية التي تمد اليد الى طالبان كي ينبذوا العنف ويحترموا حقوق الانسان ومواطنيهمquot;.

واضاف quot;اننا لا نقول ان (المفاوضات) امر جيد او سيء والسؤال الصحيح هو ما الذي ستتمخض عنهquot;.

ويعقد هذا الاجتماع عشية انعقاد مجلس جيرغا سلام، المجلس التقليدي لممثلي الشعب الافغاني الذي يدعو لانعقاده الرئيس حميد كرزاي في اطار quot;عملية المصالحة الوطنيةquot; ومحاولة انهاء اكثر من ثماني سنوات من الحرب مع طالبان.