اعلن البيت الابيض ان الرئيس سيكشف عن الاستراتيجية في افغانستان الاسبوع المقبل، وكان نواب جمهوريون وجهوا رسالة اليوم الى اوباما ينتقدوا تاخره في البت بالموضوع.

واشنطن: اعلن روبرت غيبس المتحدث باسم الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الاخير سيعلن قراره المنتظر في شان ارسال تعزيزات الى افغانستان او لا بعد 26 تشرين الثاني/نوفمبر موعد الاحتفال بعيد الشكر، وذلك رغم الضغوط التي يتعرض لها من خصومه.

وعما اذا كان اوباما سينتظر الاحتفال بعيد الشكر قبل ان يعلن قراره، رد غيبس ايجابا.

وكان اوباما اعلن اخيرا انه سيعلن هذا القرار quot;في الاسابيع المقبلةquot;.

لكن خصومه الجمهوريين يدعونه الى الاسراع في اتخاذ قراره، واتهمه البعض منهم ب quot;المراوغةquot;. ومنذ اب/اغسطس الفائت، يجري اوباما مشاورات مع الوزراء والضباط الكبار والمستشارين تمهيدا لتحديد استراتيجية جديدة في افغانستان قد تلحظ ارسال عشرات الاف الجنود الاضافيين الى هذا البلد.

وقد يعمد اوباما الذي عاد الخميس من جولة في آسيا، الى الاجتماع من جديد مع ابرز كبار المسؤولين العسكريين والمستشارين، قبل ان يتخذ واحدا من اهم القرارات في ولايته. ولم يحدد البيت الابيض الجمعة موعد هذا الاجتماع.

وكتب نواب جمهوريون لاوباما لحثه على الاسراع في اتخاذ قرار.

وفي رستالتهم، قال النواب الاربعة عشر ومنهم مسؤولان من المعارضة في مجلس النواب، هما جون بوهنر واريك كانتور، انهم يتخوفون من ان يؤدي الوقت الذي يأخذه اوباما الى quot;تقوية اعداءquot; الولايات المتحدة.

واضاف موقعو الرسالة quot;نعتقد انه كان من الضروري ان ينتقل الجيش منذ فترة طويلة الى المرحلة التنفيذية للاستراتيجية بدلا من البقاء في المرحلة التقويميةquot;.

كما اوضحوا ان الوقت الذي يستغرقه اوباما لاتخاذ قرار، يسيء الى العمليات الاميركية في افغانستان. واعربوا عن تأييدهم طلب القائد الاميركي الجنرال ستانلي ماكطريستال 40 الف جندي اضافي، وايدوا تحذيره الذي يقول ان المهمة في افغانستان قد تمنى بالفشل اذا لم ترسل اليها تعزيزات.rlm;