قررت المفوضية العليا للانتخابات في البرازيل اجراء جولة انتخابات ثانية بعد فوز مرشحة حزب العمال الحاكم بالجولة الاولى.

برازيليا: قررت المفوضية العليا للانتخابات في البرازيل اجراء جولة انتخابات ثانية نهاية الشهر الحالي بعد فوز مرشحة حزب العمال الحاكم ديلما روسيف بالجولة الاولى بدون الحصول على نسبة 51 في المئة التي تلزم لحسم الانتخابات.

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) الملتقط بثها هنا ان روسيف وجدت نفسها بحاجة الى اربعة في المئة من الاصوات لتحقيق نسبة الاغلبية المطلوبة للفوز بالانتخابات التي يشارك بها نحو 136 مليون ناخب لخلافة الرئيس البرازيلي الحالي لويز ايانتشو لولا دي سيلفا الذي حكم لمدة ولايتين متتاليتين.

وقال المحللون ان روسيف قادت حملة انتخابية ناجحة مستفيدة من شعبية الرئيس لولا الذي يدعم حملتها بشكل كبير.

واكد الرئيس لولا الذي يمنعه الدستور من الترشح للمرة الثالثة ان روسيف البالغة 62 عاما والتي شغلت منصب كبيرة موظفي الرئاسة خلال الاعوام الخمسة الماضية في وضع قوي جدا للفوز بالانتخابات.

واوضحت الهيئة ان روسيف كانت على علاقة بالنضال المسلح ضد حكام البلاد العسكريين خلال عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي وامضت في السجن ثلاثة اعوام.

وذكرت ان مرشح المعارضة جوزيه سيرا التابع للحزب الاشتراكي الديموقراطي كان يامل الحصول على اصوات كافية لاجراء جولة انتخابات جديدة قد تعزز اماله بالفوز.

واضافت ان سيرا البالغ 68 عاما يتمتع بخبرة سياسية ومهنية كبيرة حيث عمل حاكما لمدينة ساوباولو وحاكما للولاية نفسها ووزيرا للصحة في حكومة الرئيس السابق فرناندو هنريك كاردوسو مبينة انه هزم في جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية عام 2002 من قبل لولا دي سيلفا.