برازيليا: قال سيلسو اموريم وزير الخارجية البرازيلي ان عقوبات الامم المتحدة على ايران بسبب برنامجها النووي قد تجعل الجمهورية الاسلامية أكثر تشددا وتحفز سكانها على الثورة.

وكانت البرازيل حثت على مواصلة الحوار مع ايران مع ان القوى الغربية تسعى من أجل فرض مجموعة جديدة من العقوبات في مجلس الامن التابع للامم المتحدة بسبب برنامج يعتقد الغرب انه يهدف الى اكتساب أسلحة نووية.

وقال اموريم للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ البرازيلي quot;ان نظاما مثل النظام الايراني اذا فرضت عليه عقوبات فسوف يميل الى التشدد والاصرار على موقفه ويجمع المعارضة والحكومة في موقف التعنت.quot;

واضاف اموريم قوله quot;نتيجة العقوبات المتزايدة هي ان أفقر الناس سيصبحون أكثر عزلة. والعقوبات تضر دائما أفقر الناس.... وسيجعل هذا الناس يثورون.quot;

ونفى ان البرازيل تساند ايران وذلك على الرغم من ان الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا استقبل نظيره الايراني محمود أحمدي نجاد في البرازيل العام الماضي ويعتزم زيارة طهران في ايار-مايو .

وقال اموريم quot;ليست المسألة هل البرازيل مع ايران أم عليها. البرازيل مع السلام والحلول من خلال التفاوض. والبرازيل تريد ان تكون لها علاقات مع ايران مثل ما لها من علاقات مع البلدان الكبيرة الاخرىquot;.

واضاف قوله انه يجب على ايران ان تتعاون مع المفتشين الدوليين لكن طهران يمكنها أن تفعل القليل لتثبت انها لا تملك قدرات أسلحة نووية.