تتجه الانظار الخميس الى جنوب لبنان الذي يزوره الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعد ان امضى يوما تاريخيا في ضواحي بيروت.
بيروت: انهى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يوما اولا حافلا من زيارة مثيرة للجدل الى لبنان يتوقع ان تعطي دفعا قويا لحليفه حزب الله، وقد توزع بين محادثات رسمية ولقاءات شعبية استقبل خلالها quot;استقبال الابطالquot;.
وفي احتفال شعبي شارك فيه الوف الاشخاص بدعوة من حزب الله وحركة امل الشيعيين، تحدث احمدي نجاد في الضاحية الجنوبية لبيروت عن quot;تغيير بدأت ملامحه في عالمنا اليومquot;، متنبئا بقرب سقوط quot;نظام الراسمالية وفكرهاquot; وبنشوء quot;نظام توحيديquot; جديد بين الاديان.
فيالضاحية الجنوبية لبيروت |
وكانت الحشود استقبلت احمدي نجاد في ملعب الراية على وقع هتافات quot;الموت لاسرائيلquot; وquot;الموت لاميركاquot;، وquot;خوش آمديدquot; (اهلا وسهلا بالفارسية).وكان اقيم استقبال شعبي حاشد صباحا للرئيس الايراني لدى وصوله الى بيروت. فقد حياه الاف المواطنين على الطرق المؤدية الى مطار بيروت ونثروا عليه الارز والورد.
إستقبالات شعبية |
واجرى احمدي نجاد جولة محادثات رسمية مع نظيره اللبناني ميشال سليمان تم خلالها التوقيع على اكثر من 15 اتفاق ومذكرة تفاهم في المجالات الاقتصادية والتجارية والتقنية لا سيما في مجالات الزراعة والاتصالات والصحة والبيئة والتعليم والسياحة والرياضة والطاقة والمياه.
كما التقى الرئيس الايراني ايضا رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس المجلس النيابي نبيه بري. واقيم على شرفه غداء رسمي في القصر الجمهوري، بينما استضافه بري على العشاء.
إستقبالات رسمية |
ووضع احمدي نجاد اكليلا من الزهر على نصب الشهداء في وسط بيروت. فيما يتوقع ان يتوجه الخميس الى الجنوب، المنطقة الحدودية مع إسرائيل.
دوريات مكثفة لليونيفل على الحدود الجنوبية للبنان تسبق زيارة احمدي نجاد |
التعليقات