أكدت رئيسة سويسرا دور الفرانكفونية في النظام العالمي واصلاح مجلس الأمن الدولي.


مونترو: أكدت رئيسة مجلس الحكم الاتحادي السويسري دوريس لويتهارد اليوم أن قمة الدول الناطقة بالفرنسية (الفرانكفونية) هذا العام تركز على ثلاثة محاور أساسية هي دور منظمة الفرانكفونية في النظام السياسي العالمي والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية السلبية التي يشهدها العالم والأمن الغذائي.

ووصفت لويتهارد في كلمة افتتحت بها المؤتمر اليوم أن منظمة دول (الفرانكفونية) ساحة حوار بين الشمال والجنوب ولها دور مهم في الحوكمة الدولية واصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حيث يمكن للمنظمة أن تحول دون سيطرة مجموعة من الدول على صناعة القرار في العالم في اشارة الى مجموعة العشرين التي لم تقبل سويسرا عضوا بها وتترأسها فرنسا لمدة عام كامل اعتبارا من شهر نوفمبر المقبل.

وكانت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي راي قد أكدت من جهتها عشية افتتاح القمة على أهمية هذا الاجتماع مشيرة الى quot;ان المجتمعات الناطقة بالفرنسية هي مجال مهم من النفوذ اذ تمثل ثلث دول العالم في الأمم المتحدة وهي دول مروجة للديمقراطية وحقوق الانسان والتنمية ومنبر لمناقشة القضايا المهمة لاشراك الجميع في معالجتهاquot;.

وقد شيدت سويسرا قرية فرانكفونية تستعرض فيها الدول المشاركة خصوصياتها الثقافية وعلاقتها باللغة الفرنسية من خلال فعاليات مختلفة تتواصل طيلة فترة انعقاد القمة.

ويشارك في القمة الثالثة عشرة المنعقدة في الفترة من 22 الى 24 اكتوبر 40 رئيس دولة وحكومة ووفود 70 بلدا من البلدان الناطقة بالفرنسية او تعتمد على اللغة الفرنسية في بعض مجالاتها الثقافية أو التعليمية.