الفاتيكان: طالب سينودس الشرق الأوسط للأساقفة الكاثوليك المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي لمختلف الأراضي العربية من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

ودعا السينودس في رسالته الختامية المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة إلى العمل بصدق من أجل حل سلمي ونهائي في المنطقة وذلك من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي واتخاذ التدابير القانونية اللازمة لوضع حد لاحتلال مختلف الأراضي العربية من قبل إسرائيل.

وأكد الأساقفة الذين جاء معظمهم من الشرق الأوسط أنه بهذه الطريقة سيتمكن الشعب الفلسطيني من أن يكون له وطن مستقل وسيد وان يعيش فيه بكرامة واستقرار.

واعتبروا ان مدينة القدس المقدسة ستتمكن من الحصول على الوضع العادل الذي سيحترم طابعها المميز وقدسيتها وارثها الديني لكل من الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلامية آملين في أن يصبح حل الدولتين واقعاً والا يبقى مجرد حلم.

وأشار السينودس إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الذي أدان في تشرين الثاني 1967 الاستحواذ على الأراضي بالحرب وطالب بانسحاب اسرائيل منها.