اتهم رجل مكسيكيمخطوف اخته التي كانت تشغل منصب رئيسة الإدعاء العام بتلقي رشاوي والقيام بعمليات قتل.

في فيلم فيديومرعب ظهر رجال مسلحون، وهو يوجهون بنادقهم إلى رأس رجل طالبين منه الإجابة على عدد من الأسئلة، فراح المختطف يردد أسماء. فلديه الكثير الذي يستطيع قوله عن شبكة المخدرات خواريز. لكن فيلم الفيديويحمل في طياته تأثيرا مزدوجا.

وحسب الفيديو ظهر رجل مقيد، وهو على حد قوله أحد العاملين في كارتل تجارة المخدرات، وهو أخو باتريشيا غونزاليس رئيسة الإدعاء السابقة في أكثر الولايات المكسيكية عنفا، وفي اعترافاته المنتزعة تحت تهديد البنادق، قال الشخص المختطف إن أخته كانت تأخذ رشاوى لحماية كارتل خواريز، بل أمرت بالقيام بعدة أعمال قتل لوجوهبارزة.

وهز الفيديو الذي ظهر على موقع quot;يوتيوبquot; المكسيكبعد اختطاف ماريو غونزاليس بأربعة أيام في ولاية تشيهواوا الشمالية. وأكدت باتريشيا المدعية العامة التي غادرت عملها هذا الشهر إن من ظهر في الفيديو هو أخوها.

لكنها أصرت على أن المزاعم قد انتزعت من أخيها تحت تهديد القتل على يد رجال شرطة تم طردهم للانتقام من جهودها الهادفةلاقتلاع رجال الشرطة الفاسدين.

وقالت باتريشيا غوانزاليس: quot;خلال ستة أعوام استلمت تهديداتمن رجال شرطة وشرطة سابقين ومن جماعات الجريمة المنظمة. والدافع وراء الاختطاف هو انتقام كارتلات المخدرات وبعض رجال شرطة الولاية أو رجال شرطة سابقين رفضوا العمل مع الشفافية المؤسساتية ونموذج العدالة الجديدquot;.

وأضافت أن أخاهاغير ملم بالموضوعات التي تحدث عنها، ويبدو أنه كان مجبرا من خلال quot;التعذيب الجسدي والنفسيquot; لتقديم هذه التصريحات المدينة. وحسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية فإن مصير ماريوغونزاليس ظل مجهولا حتى يوم أمس.

واعتبر بعض الناشطين في مجال حقوق الانسان أن اختطاف غونزاليس إشارة أخرى عن المخاطر المهلكة التي يمكن أن يواجهها مسؤولون في الدوائر الحكومية بالمكسيك حيث تم قتل ما يقرب من 30 ألف شخص ما بين عمدة مدينة وضابط شرطة كبير ومدع عام وغيرهم على يد مجرمي كارتلات المخدرات منذ أن اطلق الرئيس المكسيكي حملته الهجومية ضد الأخيرة عام 2006.