نددت الأمم المتحدة بارتفاع وتيرة تجنيد الأطفال في الصومال وإجبار الفتيات على الزواج وانتشار العنف القائم على التمييز الجنسي.
نيويورك: شجبت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، راديكا كوماراسوامي ارتفاع وتيرة تجنيد الأطفال في الصومال، إضافة إلى إجبار الفتيات على الزواج وانتشار العنف القائم على التمييز بين الجنسين.
وقالت كوماراسوامي في بيان لها إن بعض الأطراف تستغل الإذاعة والمدارس وتضغط على الآباءquot;. مضيفة إن ميليشيات الشباب وحزب الإسلام تجند الأطفال بصورة واضحة في صفوفها، كما إن المليشيات المحسوبة على الحكومة تفعل مثلهم.
وأوضحت كوماراسوامي في مؤتمر صحافي عقدته اليوم في المقر الدائم في نيويورك، أن رئيس الوزراء، محمد عبد الله محمد، وافق خلال اجتماع في مقديشو على عمل كل ما بوسعه لمنع تجنيد الأطفال والبدء في تأسيس جهة تعنى بالموضوع، تعمل مع الأمم المتحدة لوضع خطة عمل لضمان عدم تجنيد الأطفال.
وخلال اجتماع مع رئيس قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) قالت الممثلة الخاصة إن القوات ستقوم بوضع وحدة لحماية الأطفال ومراجعة قواعد القتال. وأكدت كوماراسوامي أن قتل وتشويه الأطفال منتشر في الصومال، مضيفة أنها التقت مع بعض الأطفال الذين ما زالوا يحملون آثار الرصاص على أجسادهم.
وحذرت الممثلة الخاصة أيضًا من انخراط الأطفال إلى جانب الكبار في أعمال القرصنة في بوساسو، وقالت إنهم يتعرضون لسوء المعاملة، كما إن الخطوط الأمامية من القراصنة هم من الأطفال، إذ إن الكبار ما عادوا يخرجون للمواجهة لأنهم أصبحوا رجال أعمال، فيقومون بإرسال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والسابعة عشرة إلى العمل.
التعليقات