دعا رئيس مجلس الامة الكويتي حال وصوله سوريا الى توفير الدعم الاسيوي للقضية الفلسطينية.


دمشق: اكد رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم محمد الخرافي اليوم اهمية الدعم الذي تحظى به الدول العربية الاسيوية للقضية الفلسطينية مشيرا الى ان هذا الدعم سيكون مفيدا للغاية لهذه القضية في المحافل الدولية.

جاء ذلك في تصريح ادلى به الخرافي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) فور وصوله الى دمشق على رأس وفد برلماني للمشاركة في المؤتمر العام الخامس لمجلس اتحاد برلمانات آسيا الذي يبدأ غدا بمشاركة عدد من رؤساء البرلمانات العربية والاسيوية او من يمثلهم.

واعرب الخرافي الذي كان في استقباله رئيس مجلس الشعب السوري محمود الابرش والسفير الكويتي في دمشق عزيز الديحاني عن الامل في ان تنعكس العلاقة المتميزة بين الدول الاسيوية بشكل ايجابي على القضية الفلسطينية التي ستكون محورا من محاور النقاش في المؤتمر.

وقال ان الكويت ستدعو خلال المؤتمر الى ضرورة الخروج بقرارات تخدم القضية الفلسطينية والتنسيق المشترك بين الدول الاسيوية وخصوصا ان الاتحاد الاسيوي يعتبر اتحادا جديدا لذلك لا بد ان يدعم بقوة لانجاحه ووضع القواعد الاساسية للعمل المشترك في المستقبل.

ووصف العلاقات البرلمانية بين الكويت وسوريا بانها quot;متميزة ومتجذرةquot; مؤكدا ان ما يزيد هذه العلاقات متانة وقوة هي العلاقة الشخصية التي تجمع بين امير الكويت صباح الاحمد الجابر الصباح والرئيس السوري بشار الاسد.

ولفت الى ان هذه العلاقة الشخصية ساهمت اسهاما كبيرا في نمو العلاقات الثنائية وتطورها بما يصب في صالح كلا البلدين والشعبين الشقيقين.

وقال الخرافي quot;لقد حرصنا على المشاركة في المؤتمر انطلاقا من ضرورة انجاحه والخروج بالصورة الايجابية التي تستحقها سوريا الشقيقة اضافة الى ضرورة تعزيز العلاقات بين الدول العربية بصفة خاصة والدول الاسيويةquot;.

وتمنى رئيس مجلس الامة الكويتي ان يخرج المؤتمر العام الخامس بنتائج ايجابية تخدم الجميع وبخاصة شعوب المنطقة مشيرا الى ان انعقاده في سوريا سيكون دافعا قويا لانجاح المؤتمر.

وتقدم الخرافي بالشكر الجزيل لسوريا quot;رئيسا وحكومة وشعباquot; على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.

من جهته رحب رئيس مجلس الشعب السوري في تصريح مماثل بزيارة رئيس مجلس الامة الكويتي للمشاركة في اعمال المؤتمر قائلا ان quot;مشاركة الخرافي تعتبر عاملا مشجعا لانجاح المؤتمرquot;.

ووصف الابرش العلاقات السورية الكويتية بانها quot;مميزة وقديمةquot; لافتا الى اهمية الصداقة القائمة بين الرئيس السوري بشار الاسد وسمو امير دولة الكويت.

وتمنى رئيس مجلس الشعب ان تكون نتائج المؤتمر في مصلحة شعوب المنطقة وفي مصلحة الشعبين الكويتي والسوري وان يكون هذا العمل لبنة اضافية في عمل البرلمانات الاسيوية.

وحول العلاقات البرلمانية بين البلدين قال الابرش quot;ان هذه العلاقات ممتازة وتستمد قوتها من العلاقات الشخصية القائمة بين قائدي البلدين ونحن ننسق في كل المواضيع الدولية والعربية بصورة مستمرة سواء كان على الهاتف او خلال المقابلات ومواقفنا متطابقة في كل الامورquot;.

ويرافق رئيس مجلس الامة الكويتي النائبان علي العمير و غانم الميع اضافة الى وفد اداري واعلامي.