وقعت إتفاقية لدعم نشاطات لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني بقيمة 300 ألف دولار أميركي.


بيروت: وقعت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان مارتا رويدس، والسفيرة السويسرية روث فلينت، ورئيسة لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني مايا مجذوب، اتفاقية لدعم اللجنة بقيمة 300 ألف دولار أميركي، بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون.

وقدمت فلينت خلال حفل التوقيع الذي أقيم، في العاصمة اللبنانية بيروت، شرحا حول المشروع الذي يمتد لسنتين وتبلغ كلفته مليون ونصف مليون دولار تساهم سويسرا فيه بمبلغ قدره 350 ألف دولار أميركي، واعتبرت أن سياسة الحكومة اللبنانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين تتجه نحو تحسين ظروفهم الحياتية في لبنان مع التأكيد على حقهم بالعودة.

وقالت: إن 'لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تعمل على توفير ظروف كريمة ومزدهرة للاجئين الفلسطينيين في لبنان تمكنهم من الانسجام مع محيطهم مع التأكيد على حقهم في العودة الذي ينص عليه القرار 194 ومبادرة السلام العربية، مذكرة بالبيان الوزاري عام 2009 الذي أكد التزام الحكومة اللبنانية بهذه المبادئ'.

وبيّنت أن المشروع يهدف إلى تقوية قدرات لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني ووضع سياسة شاملة للاجئين الفلسطينيين وتحسين أوضاعهم الحياتية.

من جانبها، استعرضت رويدس الدعم الذي يقدمه البرنامج للجنة من خلال مشروع استشارات تقنية للحكومة اللبنانية وللجنة الحوار عبر إنشاء سكرتاريا من اجل توظيف فريق عمل كفء، والتركيز على الإصلاحات القانونية التي تتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وبالأمن، توسيع التركيز ليس فقط على مخيم نهر البارد إنما على المخيمات الأخرى والبلديات المحيطة بها.

وقالت: 'هذه الاتفاقية تشكل مرحلة جديدة من الدعم تبدأ من تشرين 2010 وتنتهي في كانون الأول 2012 وبتمويل من كندا واسبانيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسويسرا وتبلغ قيمته 115 مليون دولار أميركي'.

بدورها، شددت مجدوب على أن الهدف من المشروع يكمن في تحسين العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وتطرقت للسياسة الجديدة تجاه الفلسطينيين التي ترتكز على احترام سيادة واستقرار لبنان وتأمين حياة لائقة للاجئين الفلسطينيين فيه بالتعاون مع المؤسسات الدولية.

يذكر أن المشروع يمثل المرحلة الثانية للدعم (2010 - 2012) الذي يؤمنه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لحكومة لبنان بهدف تعزيز قدرة لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني على تطوير وتنفيذ سياسة شاملة حول مواضيع اللاجئين الفلسطينيين وتحسين أحوالهم المعيشية.