القدس: قالت محامية الناشط الفلسطيني عبدالله ابو رحمة إن السلطات الاسرائيلية تبقي على موكلها في السجن بتهمة تنظيم احتجاجات منتظمة ضد جدار الفصل الاسرائيلي المثير للجدل، رغم انقضاء مدة سجنه.
وصرحت المحامية غابي لاسكي quot;لا يزال عبدالله ابو رحمة محتجزا رغم انه كان من المفترض ان يفرج عنه في 18 تشرين الثاني/نوفمبر بعد انقضاء فترة الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحدquot;.
واكد الجيش الاسرائيلي ان عبدالله لا يزال معتقلا، مشيرًا الى ان مدعي الجيش تقدم باستئناف للحكم الاصلي وطالب بالحكم عليه لمدة عامين، وقال انه يخشى في حال الافراج عنه ان quot;يستأنف نشاطاته غير القانونيةquot;.
وقالت لاسكي ان quot;هذا التصرف يبعث على الصدمة خاصة لان الاتحاد الاوروبي اعتبر موكلي مدافعا عن حقوق الانسانquot;.
وفي اب/اغسطس وجهت محكمة عسكرية في سجن عوفر الاسرائيلي قرب رام الله (الضفة الغربية) الى عبدالله ابو رحمة المعتقل منذ كانون الاول/ديسمبر 2009، تهمة quot;المشاركة في تظاهرات غير مشروعة وغير مرخص لهاquot; وquot;التحريض على تجمعات غير مشروعةquot;.
التعليقات