دمشق: أعلنت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني أن القافلة الآسيوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وغيرها من قوافل المساعدات الإنسانية الدولية ستصل الى ميناء اللاذقية السوري مابين 21 و 24 من الشهر الجاري قبل توجهها الى قطاع غزة المحاصر للمساهمة في كسر الحصار المفروض عليه منذ العام 2007.

وأوضح أمين سر لجنة المتابعة العليا خالد عبدالمجيد في تصريح له اليوم أن سوريا ستكون المحطة الأخيرة للقافلة بعد انطلاقها في 2 من الشهر الجاري من نيودلهي الهندية مروراً ببعض المدن الباكستانية والإيرانية حالياً وبعدها التركية حيث ستنطلق من ميناء اللاذقية إلى ميناء العريش في مصر ومنه إلى قطاع غزة الذي ستصله في ذكرى بدء العدوان الإسرائيلي عليه.

وأضاف عبدالمجيد أن القافلة محملة بنحو ألف طن من المساعدات الطبية والإغاثية ويشارك فيها نحو 125مؤسسة إنسانية تعمل في حقل الإغاثة.