اعلنت اسرائيل اليوم انها تعمل على كسب تأييد دولي quot;لمنع تهريب الاسلحة والمواد العسكرية الى قطاع غزة او لحركة حماس على ان تصل البضائع ذات الطابع المدني الى سكان هذه المنطقة من خلال وسائل مختلفةquot;.
غزة: قالت صحيفة quot;هارتسquot; العبرية ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو اجتمع اليوم مع مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الاوسط توني بلير بمدينة القدس حيث ناقش معه موضوع الحصار المفروض على غزة.
ونقلت الصحيفة في موقعها الالكتروني عن بيان لمكتب نتانياهو القول ان quot;اسرائيل تريد زيادة عمليات استيراد البضائع المدنية المتوجهة الى قطاع غزة غير انها تريد في الوقت نفسه وقف تهريب الاسلحة الى هذه المنطقة التي تسيطر عليها حركة حماسquot;.
واشارت الى ان quot;نتانياهو يتعرض الان الى ضغط متزايد من اجل تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثلاث سنواتquot;.
واوضحت ان quot;هذا الضغط العالمي جاء بعد الهجوم الذي شنته البحرية الاسرائيلية على اسطول المساعدات الدولى نهاية الشهر الماضي المتوجه الى غزة والذي تسبب في مقتل واصابة العشرات ممن كانوا على متن سفنهquot;.
وكانت اسرائيل وفق الصحيفة quot;قد خففت مؤخرا من القيود التي تضعها على دخول البضائع الى القطاع حيث اعلنت انها ستسمح بدخول مواد غذائية اخرى مثل المشروبات الغازية والوجبات الخفيفة التي تشمل رقائق البطاطس والبسكويت الى القطاعquot;.
وقد جاء الاعلان عن هذا الامر يوم الاربعاء الماضي في وقت كان يعقد فيه اجتماع في واشنطن بين الرئيسين الأميركي باراك اوباما والفلسطيني محمود عباس تركز البحث فيه على الحصار المفروض على غزة وطرق التقدم في عملية السلام.
وتزعم اسرائيل انها quot;تفرض حصارا على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ العام 2008 لمنع وصول الاسلحة الى هذه الحركة الاسلامية المدعومة من ايران والتي ترفض كذلك مبادرات السلام معهاquot; وفق ما ذكرت (هارتس).
كما تمنع اسرائيل كليا دخول مواد البناء خاصة الاسمنت الى قطاع غزة الذي يشهد جهود محدودة لاعادة بناء المنازل التي تضررت خلال الحرب الاخيرة التي شنتها اسرائيل عليه نهاية العام 2008 واستمرت ثلاثة اسابيع.
التعليقات