بحث وزير الدفاع الاميركي مع نظيره الاسرائيلي برنامج ايران النووي والسلام في الشرق الاوسط.


واشنطن: اجرى وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاثنين محادثات مع نظيره الاسرائيلي ايهود باراك تناولت برنامج ايران النووي وعملية السلام في الشرق الاوسط، حسب ما افاد متحدث.

وكان باراك صرح قبل ذلك بيوم انه لا يزال بالامكان منع ايران من التزود بالسلاح النووي عبر الطرق الدبلوماسية، داعيا الى تشديد العقوبات على الجمهورية الاسلامية لاقناعها بتغيير مسارها.

وصرح المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل في بيان ان quot;هذا هو الاجتماع السادس بين الوزيرين هذا العام. وتناولت محادثات اليوم كافة الامور من الحرائق في اسرائيل والجهود المتواصلة بشان عملية السلام والتحديات التي تمثلها ايرانquot;.

واضاف ان الجلسة الصباحية الاثنين تناولت quot;مجموعة من القضايا الامنية الثنائية والاقليميةquot;.

ومن المقرر ان يلتقي باراك كذلك مدير وكالة الاستخبارات الاميركية المركزية (سي اي ايه) ليون بانيتا ومستشار الرئيس الاميركي للامن القومي توم دونيلون.

واعربت اسرائيل مرارا عن نفاد صبرها من الدبلوماسية الغربية بشان ايران، الا ان باراك قال الاحد ان فرض مجموعة جديدة من العقوبات على ايران يمكن ان يؤدي الى نتيجة.

وصرح في مقابلة مع شبكة quot;سي ان انquot;، quot;لا ازال اعتقد ان فرض عقوبات اكثر فاعلية يمكن ان يدفع النظام (الايراني) الى اعادة التفكيرquot; في امتلاك اسلحة نووية.

واستأنفت الولايات المتحدة وعدد من القوى العظمى مؤخرا محادثات دبلوماسية مع ايران بشان برنامجها النووي المثير للجدل الذي تصر طهران على انه لاغراض سلمية بحتة.

ورفضت اسرائيل والولايات المتحدة استبعاد الخيار العسكري لوقف نشاطات ايران لتخصيب اليورانيوم، الا ان غيتس وغيره من كبار المسؤولين قالوا ان اية ضربة عسكرية لن تؤخر برنامج ايران النووي الا لسنوات قليلة.

وتاتي هذه الزيارة وسط محاولات واشنطن انقاذ مفاوضات السلام في الشرق الاوسط، حيث وصل المبعوث الاميركي الخاص جورج ميتشل الى المنطقة في مسعى لبدء محادثات غير مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين.