القدس: يتوقع أن يصل الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الأحد إلى الولايات المتحدة، على أن يصل إليها أيضًا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

تأتي هذه الزيارات فيما تتعثر المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين التي استؤنفت برعاية الولايات المتحدة بسبب مواصلة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.

وغادر بيريز إسرائيل بعيد منتصف الليل في زيارة للولايات المتحدة تستمر أربعة أيام، وتتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وبعد بضع ساعات، غادر باراك بدوره إسرائيل.

وتستمر زيارة باراك خمسة أيام، يلتقي خلالها مسؤولين أميركيين كبارًا في واشنطن، وخصوصًا نظيره الأميركي روبرت غيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وفق وزارة الدفاع.

من جهته، سيغادر محمود عباس الموجود في عمّان مساء إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يأمل أيضًا بلقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما، وفق ما أعلن مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس.

وقال هذا المسؤول quot;هناك استعدادات بهدف (عقد) لقاء بين (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو وأوباما وعباسquot;، مضيفًا quot;هناك أمل بأن يلتقواquot;. لكن مكتب نتانياهو قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا ينوي التوجه غلى الولايات المتحدة هذا الاسبوع.

ولم يوضح المكتب ما غذا كان نتانياهو سيلتقي عباس قبل انتهاء فترة التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية مع نهاية أيلول/سبتمبر الجاري.

وترفض إسرائيل تمديد قرار تجميد الاستيطان، رغم الضغوط الأميركية وتحذير الفلسطينيين من أن استئناف الاستيطان سيدفعهم إلى الانسحاب من المفاوضات المباشرة.