أوسلو: اعلن وزير الخارجية النروجي جوناس غار ستوير الاربعاء ان الجهات المانحة للصناديق الدولية ستجتمع لدراسة حاجات تمويل السلطة الفلسطينية في نيسان/ابريل 2011 وهي سنة quot;حرجةquot; لجهة قيام دولة فلسطينية.

وفي معرض الحديث في اعقاب لقاء في اوسلو مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، لم يحدد ستوير الذي يرئس لجنة تنسيق المساعدة الدولية لفلسطين، لا الموعد الدقيق ولا مكان انعقاد هذا اللقاء. وقال ستوير في تصريح صحافي quot;ينبغي علينا جميعا ان نتمسك برؤية سنة 2011 التي ستشهد وصول دولة جديدة الى المسرح الدولي: الدولة الفلسطينيةquot;.

واضاف quot;لكي يحصل ذلك يتعين ان تكون المؤسسات (الفلسطينية) متينة والادارة شفافة، وان يكون الامن والمدارس وكل العناصر الاخرى في محلهاquot;. من جهته، شدد فياض على الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية للحد من اعتمادها على المساعدة الاجنبية.

وقال ان الحاجة للمساهمات الدولية في الموازنة الفلسطينية انتقلت من 1.8 مليار دولار في 2008 الى اقل من 1.2 مليار دولار هذه السنة، مذكرا بالهدف المتمثل في التمكن من التخلي عنها من الان وحتى 2013. وقال quot;ليس سرا ان السلطة الفلسطينية اعتمدت على المساعدة طيلة سنوات، وعمليا منذ البداية (...) وبسبب القيود الاسرائيلية على سيادتنا الوطنية، لم يتمكن الاقتصاد من العمل بمستوى قدراتهquot;.

واضاف quot;الا ان السلطة الفلسطينية احرزت تقدما كبيرا على طريق الحد التدريجي من تبعيتها للمساعدة الدوليةquot;. وفي ختام لقائهما، وقع ستوير وفياض على اتفاق تعاون في مجال التربية قدمه الرجلان على انه مرحلة جديدة في عملية انشاء مؤسسات تمهيدا لقيام دولة فلسطينية quot;قابلة للحياةquot;.