بكين: تقاطر آلاف المسلمين الى شوارع اورومتشي كبرى مدن اقليم شينجيانغ شمال غرب الصين، للمشاركة في وداع امام مسجد من المنطقة توفي الخميس، فيما نشرت الشرطة اعدادا كبيرة من عناصرها، كما اعلن الاحد مسؤول في المسجد.

فقد توفي الشيخ محمودي، امام مسجد هتنغيلي، المعروف ايضا باسم مسجد بوابة الجنوب الكبرى، الخميس متأثرا بأزمة قلبية، وقد تسبب هذا النبأ بتظاهرات حداد كبيرة، كما قال هذا المسؤول في المسجد الذي تم الاتصال به هاتفيا.

واضاف هذا المسؤول الذي ذكر ان اسمه غيلومي ان quot;حوالى خمسة الاف مسلم قدموا الى المسجد الخميس للصلاة عن راحة نفسهquot;. وشهد مسجد هتنغيلي اضطرابات اتنية في تموز/يوليو 2009 بين الاقلية الاويغورية المسلمة الناطقة اللغة التركية والهان الصينيين. واوضح غيلومي ان تظاهرة الخميس جرت في هدوء.

وذكر مركز الاعلام حول حقوق الانسان والديموقراطية في هونغ كونغ، ان اكثر من الف شرطي انتشروا في وسط اورومتشي وفي ضواحي المسجد بعد الاعلان عن وفاة رجل الدين هذا، عملا بالقانون العرفي. وكان محمودي (74 عاما) مسؤولا اسلاميا ذائع الصيت في اقليم شينجيانغ منذ ثلاثين عاما، كما ذكر مركز الاعلام.