تستخدم الحكومة الاميركية الشرطة ودوائر الامن الداخلي والجيش منذ 11 سبتمبر للتجسس على تحركات ونشاطات المواطنين.
واشنطن: افادت صحيفة واشنطن بوست الاثنين ان الحكومة الاميركية تستخدم الشرطة ودوائر الامن الداخلي والجيش منذ 11 ايلول/سبتمبر للتجسس على ادنى تحركات ونشاطات مواطنين اميركيين بما فيهم اشخصا لم يتهموا بارتكاب اي مخالفات.
وتم تشكيل هذه الشبكة الواسعة من المخبرين بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 وما زالت تزداد اتساعا في الوقت الراهن على ما افاد تحقيق بعنوان quot;مراقبة اميركاquot; نشرته الصحيفة.
واوكلت الى المخبرين ومن بينهم عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالية quot;اف بي آيquot; والشرطة المحلية ومفتشين من الجيش، مهمة جمع وتخزين وتحليل معلومات حول الاف الاميركيين واجانب مقيمين في الولايات المتحدة دون ان يكونوا متهمين باي مخالفة، على ما اضافت واشنطن بوست.
وتعتزم الحكومة الفدرالية الاتكال على قوات الشرطة المحلية وفي الولايات لتعزيز عمل الشرطة الفدرالية.
واضاف المقال ان الشبكة تتكون من 4058 منظمة محلية وان ما لا يقل عن 935 منها انشئ منذ 11 ايلول/سبتمبر.
وتابع ايضا ان بعض اساليب جمع المعلومات والتقنيات المستعملة في العراق وافغانستان تساعد عمل تلك المنظمات.
ويسمح هذا العمل لجهاز ال quot;اف بي آيquot; بناء قاعدة معلومات واسعة جدا تخزن فيها معلومات حول الاف الاشخاص.
واوضحت واشنطن بوست ان قاعدة البيانات تلك تحت تصرف عدد متزايد من المحققين في الجيش وقوات الامن والشرطة المحلية.
التعليقات