كانو: اعلنت الشرطة ان مسلحين يعتقد انهم ينتمون الى مجموعة اسلامية متطرفة تبنت اعمال العنف التي اودت بحياة ثمانين شخصا ليلة عيد الميلاد، قتلوا شرطيين اثنين الثلاثاء في شمال نيجيريا.

وصرح ناطق باسم الشرطة لاوال عبد الله لوكالة فرانس برس ان مسلحون ينتمون الى مجموعة بوكو حرام على ما يبدو، قتلوا في هجومين منفصلين في مدينة مايدوغوري، شرطيا وضابط شرطة متقاعدا. واضاف ان ثلاثة مدنيين بالرصاص جرحوا بالرصاص على ما يبدو.

وافادت الوكالة الوطنية لادارة الاوضاع الطارئة (حكومية) ان حصيلة الهجمات التي وقعت الجمعة ليلة عيد الميلاد في مدينة جوس وسط نيجيريا، والاعمال الانتقامية التي تلتها ارتفعت الى ثمانين قتيلا. وقتل شتة اشخاص آخرين الجمعة في مايدوغوري كبرى مدن ولاية بورنو في هجمات واحراق كنائس.

واعلنت جماعة اسلامية تطلق على نفسها اسم بوكو حرام على موقع على الانترنت مسؤوليتها عن اعمال العنف. وكانت هذه المجموعة النيجيرية الموالية لحركة طالبان قادت تمردا ادى الى مقتل 800 شخص في 2009 في شمال نيجيريا.

واسفرت مواجهات بين المسلمين والمسيحيين من اتنيات مختلفة في جوس (وسط) ومحيطها، عن مقتل مئات في السنوات الاخيرة على تخوم الشمال المسلم باغلبيته والجنوب المسيحي. وقتل مئات الاشخاص هذه السنة وحدها.