حكم على رئيس بلدية بريطانية بالسجن سنتين بعد إدانتهبسرقة مجموعة كبيرة من السراويل الداخلية النسائية من منازل البلدة .

لندن: حكم على رئيس بلدية بريسال أند نوت إند بمقاطعة لانكشاير البريطانية إيان ستافورد بالحبس سنتين بعد إدانته بسرقة مجموعة كبيرة من السراويل الداخلية النسائية من منازل البلدة بواسطة المفاتيح أو الكسر والخلع. وذكرت صحيفة quot;ديلي ميلquot; البريطانية اليوم الأحد أن رئيس البلدية اعترف بأربع تهم من بنيها الكسر ودخول منازل البلدة بهدف سرقة الملابس الداخلية للنساء.

واوضحت الصحيفة ان ستافورد البالغ من العمر 59 عاما قال بعد صدور الحكم عليه (أشعر بالعار الشديد بسبب كل هذا السيناريو.. لأني آذيت مشاعر أشخاص كانوا أصدقاء ممتازين لي) مضيفا (كان بودي لو أني ذكرت شيئاً عن هذه المشكلة لغيري في السابق .. لست فخوراً بما قمت به، إني أشعر بالاشمئزاز وبودي لو أن باستطاعتي إعادة عقارب الساعة إلى الوراء).

وبحكم عمله كان ستافورد يحتفظ بالكثير من مفاتيح المنازل في البلدة. وقال محققون إن شريط فيديو التقط لستافورد أظهره وهو عار من وسطه نزولاً حتى القدمين وهو يأخذ ملابس نسائية من الأدراج ويستخدمها لأعمال جنسية. وذكرت الشرطة إنها عثرت على ملابس داخلية نسائية في منزل ستافورد تقدر قيمتها بحوالى ألف جنيه استرليني مشيرة إلى أن بعضها كان موضباً ضمن أكياس تدل على أسماء صاحباتها.