القاهرة: أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين السفير محمد صبيح اليوم اهتمام الجامعة بمتابعة ملف الأسرى في السجون الاسرائيلية والذين يقدر عددهم بنحو 11 الف أسير.

وقال صبيح في تصريح صحافي عقب اجتماعه مع وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع أن لدى الجامعة علما بعدد الأسرى وتوزيعهم وطرق تعذيبهم والسجون السرية التي يقبع بها الكثيرون اضافة الى ملف المعتقلين الاداريين.

وأكد اهتمام الجامعة العربية بالمفاوضات المتعلقة بصفقة الجندي الاسرائيلي المحتجز جلعاد شاليط quot;خاصة أنه سيتم بموجبها الافراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيينquot; معربا عن دهشته لاهتمام مسؤولي دول كبرى بمصير شاليط دون التركيز على مصير 11 ألف أسير.

ولفت الى وجود حوالي 11 آلف أسير فلسطيني وعربي لا يأخذون حقهم ولا يتحدث المجتمع الدولي عن عذاباتهمquot; مؤكدا أنه لا يجوز أن يبقى أطفال ونساء يقبعون في السجون الاسرائيلية وعلى المجتمع الدولي أن يعمل على انهاء مشكلة زج النساء المرضعات في السجون والاطفال القصر.

وقال أن عددا من المعتقلين الاداريين يمكثون في الاعتقال منذ أكثر من 8 سنوات ودون تهمة مجددا التأكيد على أن قضية الأسرى العرب لم تحظ بالاهتمام الكافي من قبل الرأي العام الدولي.

واضاف أن المجتمع الدولي لم يحقق في جرائم الاعدام الخارجة عن نطاق القانون بحق عدد من الأسرى الفلسطينيين مبينا أن هذا الصمت يشجع اسرائيل على مواصلة عدوانها بحق الأسرى.