الخرطوم: وقعت الحكومة السودانية هنا الليلة اتفاق سلام مع حركة متمردة باقليم كردفان المجاور لاقليم دارفور الغربي.
ووقع عن الحركة التي تطلق علي نفسها (العدل والمساواة- كردفان) رئيسها احمد وادي فيما وقع عن الحكومة السودانية حاج ماجد سوار الذي قاد المفاوضات مع الحركة بالعاصمة المصرية القاهرة.

ولم يكن للحركة نشاط عسكري يذكر في اقليم كردفان سوي عمليات محدوده كما ان لها تنسيق مباشر مع حركة العدل والمساواة الدارفورية بزعامة خليل ابراهيم التي ابرمت امس اتفاقا اطاريا للسلام مع الخرطوم.
وقال وادي في مؤتمر صحافي عقب التوقيع ان حركته تعمل من أجل رفع التهميش عن كردفان والدفع بهذه القضية في كافة المحافل الاقليمية والدولية وأشار الي اتفاق تم بين حركته وحركة العدل بقيادة خليل ابراهيم بان تكون كردفان حاضرة في كل منابر السلام.

وأشاد بجهود مصر واريتريا الرامية الي تحقيق السلام في السودان.
من ناحيته ابان سوار ان التفاوض مع حركة العدل والمساواة (كردفان) تركز حول قضايا التنمية والخدمات والمشاركة السياسية مع أهل كردفان مشيرا الي انهم توصلوا مع الحركة الي رؤي مشتركة لتنمية المنطقة.

من جانبه أمتدح سفير السودان لدى مصر السفير عبدالرحمن سرالختم وطنية حركة العدل والمساوة مشيرا الى انهم فتيه لم يحملوا السلاح ارتزاقا او حبا في الارتماء في احضان أعداء السودان او لشهرة ينالونها.
واكد ان السودان يعول على ابناءه المخلصين خلال المرحلة المقبله من اجل البناء ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضده. (