مانيلا: قالت الشرطة الفلبينية يوم الاربعاء ان قوات الامن اعتقلت ثلاثة من أعضاء جماعة تربطها صلات بالجماعة الاسلامية خلال حملة في مانيلا مما أثار مخاوف من أن المطلوبين كانوا يدبرون هجمات في العاصمة.

وقال فرانشيسكو مونتنيجرو كبير مفتشي الشرطة للصحفيين ان فرقا خاصة من الجيش والشرطة اقتحمت منزلا بقرية ماهارليكا التي يقطنها عدد كبير من المسلمين في جنوب مانيلا واعتقلت الثلاثة بينما كانوا نائمين.

وأضاف quot;نقلوا الى قاعدة للجيش لاجراء تحقيق.quot;

وقال quot;لا نعلم حتى الان ما كانوا يدبرونه في مانيلا لكننا نتوقع بعض الهجمات الانتقامية من متشددين اسلاميين بعد مقتل واحد من كبار قادتهم الشهر الماضي.quot;

وذكر أن الثلاثة ينتمون لجماعة يقودها عبد الباسط عثمان الذي أدرج اسمه على قائمة مراقبة تابعة لوزارة الخارجية الامريكية بسبب سلسلة من التفجيرات في جزيرة مينداناو بجنوب الفلبين عام 2006 .

وهناك صلات بين جماعة عثمان والجماعة الاسلامية التي تنشط في جنوب شرق اسيا.

وقال مونتنيجرو ان القوات الفلبينية عثرت على قنابل يدوية وأدوات تفجير عندما فتشت المخبأ. وأوضح أن الحملة نفذت بموجب تفويض أصدرته محكمة محلية اثر اتهامات وجهت للثلاثة بالقتل والحرق.

ويواجه الثلاثة اتهامات تتعلق بهجمات أسقطت عشرات القلى وألحقت أضرارا بمتاجر في تاكورونج وكورونادال وكيداباوان وكوتاباتو سيتي في وسط مينداناو عام 2006 .

وتردد في يناير كانون الثاني أن عثمان قتل بصاروخ أطلقته طائرة أمريكية بدون طيار في باكستان لكن مسؤولين أمنيين فلبينيين يعتقدون أن عثمان -وهو خبير مفرقعات- يختبيء في منطقة مستنقعات في مينداناو. ورصدت مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض على عثمان أو قتله.