احتل العشرات من موظفي وزارة الداخلية اليونانية مبنى المطبعة الرسمية في اثينا ردا على اجراءات التقشف التي اعلنتها الحكومة.

اثينا: احتل العشرات من موظفي وزارة الداخلية اليونانية السبت مبنى المطبعة الرسمية في اثينا ردا على اجراءات التقشف الجديدة التي اعلنتها الحكومة لوقف انهيار المالية العامة بحسب مصور في وكالة فرانس برس.

وتمكن الموظفون مساء الجمعة من دخول المبنى الواقع في وسط المدينة قبل ان يفتحوا يافطة على واجهته تقول quot;احتلالquot;، quot;يكفيquot;، بحسب الشرطة. ويرمي احتلال المبنى الى عرقلة طبع الجريدة الرسمية ونشرها، علما ان هذه النسخة ستشمل القرار الجديد حول اجراءات التقشف التي تنص على اقتطاعات من رواتب القطاع العام وتجميد اجراءات التقاعد في القطاعين العام والخاص.

والمطبعة ستبقى مغلقة في نهاية الاسبوع حيث سيضطر محتلوها الى البقاء حتى الاثنين، بحسب الشرطة. واثارت خطة التقشف رد فعل عنيفا من النقابات الكبرى التي دعت الى اضراب عام في 11 اذار/مارس، وهو الثاني في اسبوعين.

وافاد استطلاع للرأي اجرته مؤسسة كابا ريسرتش ونشر السبت في صحيفة تو فيما ان اليونانيين منقسمون حيال الاجراءات الرامية الى توفير 4,8 مليارات يورو. فحوالى 48% من الذين شملهم الاستطلاع quot;يعارضونquot; الخطة فيما quot;وافقquot; عليها 46,6%.