المنامة / أناب الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار رئيس الوزراء للشئون الصناعية والنفطية لافتتاح معرض ومؤتمر الشرق الأوسط التاسع للعلوم الجيولوجية (جيو 2010) الذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 7-10 مارس من عام 2010م.
وحضر الافتتاح سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وعدد من الوزراء وكبار المسئولين وعدد من مدراء الشركات النفطية العالمية المشاركة حيث قاموا بجولة في الأجنحة والخاصة بالشركات المشاركة في المعرض واطلعوا على آخر ماتعرضه هذه الشركات من تكنولوجيا ومعلومات تتعلق بالمسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية وتقنيات التنقيب عن النفط والغاز.
وفي تصريح له بهذه المناسبة أعرب معالي الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عن سعادته لما يشهده مؤتمر ومعرض العلوم الجيولوجية من توسع وإقبال من الشركات النفطية العالمية ومن المختصين بالعلوم الجيولوجية، ورفع أسمى آيات الشكر والثناء إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر راعي المؤتمر والمعرض، وقال أن سموه قد كلفه بنقل ترحيب سموه بكافة المشاركين وتأكيد سموه الواضح بأن مملكة البحرين ستبذل كل مافي وسعها لاستقطاب مثل هذه الفعاليات العالمية المتخصصة وذلك لتأكيد دورها الريادي في احتضان واستقطاب وتوطين مثل هذه التجمعات.
والواقع إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء دأب منذ فترة طويلة على تشجيع مثل هذه المعارض ودعمها لأداء دورها كاملاً في مسيرة النهضة.
ونوه الشيخ عيسى بن علي آل خليفة إلى أن انعقاد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط التاسع للعلوم الجيولوجية في مملكة البحرين وللمرة التاسعة في سلسلة هذه المؤتمرات يؤكد على الدوام أهمية صناعة النفط والغاز والتي تشهد نمواً وتطوراً مستمرين في معظم دول مجلس التعاون الخليجي مما جعلها مصدر جذب لكبريات الشركات العالمية، مشيداً بحجم المشاركة من قبل الشركات النفطية بدول المجلس وكذلك الشركات العربية والعالمية في المعرض الذي اشتمل على أحدث التقنيات في مجال الحفر والاستكشاف والمسوحات الجيولوجية والتعرف على مكامن النفط وعرض أحدث المعدات والآلات والتقنيات في هذا المجال.
ورحب معاليه بجميع المشاركين في هذا التجمع العالمي، معرباً عن أمله في أن تشكل مناقشته وحواراته ومايتم عرضه من تقنيات بادرة هامة ومساهمة في مجال تأمين إمدادات الطاقة وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات الراهنة في هذا القطاع الحيوي.
.
كما وقدم معاليه الشكر إلى جميع الجهات المنظمة لهذا المؤتمر والمعرض والجهات والشركات الداعمة والشركات العارضة ومقدمي الأوراق .
.
وأكد أن جيو سيظل منبراً هاماً للعاملين في القطاعات الجيوفيزيائية والتنقيب والاستكشاف.
ومن جانبه أعرب الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير شئون النفط والغاز عن سعادته بافتتاح معرض جيو 2010 الذي يعد الحدث الأكبر في مجال العلوم الجيولوجية والجيوفيزيائية في منطقة الشرق الأوسط .
.
وقال أن مملكة البحرين تتشرف باستضافة هذا الحدث معرباً عن شكره وتقديره للقيادة السياسية في مملكة البحرين على دعمها ومساندتها لهذه المعارض المتخصصة، كما قدم الشكر إلى الشركات النفطية الوطنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي التي تحرص على المشاركة الدورية في هذا الحدث.
وأشار إلى أنه يفتخر بأن يضم هذا المعرض كبريات الشركات النفطية العالمية .
.
وقال أن هذه المعارض تقدم خدمات مزدوجة في تسهيل نقل التكنولوجيا إلى قطاع النفط والغاز في المنطقة من جانب، علاوة على أنه يتيح المجال لكبريات الشركات العالمية للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة التي تعد منتجاً ومصدراً أساسياً للطاقة.
وأوضح سعادته بأن هذا المعرض والمؤتمر يعقد في فترة يشهد فيها العالم تغيرات جذرية في قطاع النفط، إلا أنه أعرب عن ثقته في إمكانية قطاع الطاقة على التغلب على التحديات التي تواجه هذا القطاع والتي ترجع في عاملها الأساسي إلى الأزمة الاقتصادية العالمية وانخفاض الطلب على مصادر الطاقة.
وقدم سعادته الشكر إلى اللجان التحضيرية والتنظيمية للمؤتمر والمعرض وإلى شركة إدارة المعارض العربية وإلى شركة نفط البحرين quot;بابكوquot; وكافة من أسهم بجهده في نجاح هذه الفعالية.
ويشارك في المعرض (164) عارضاً من (27) دولة وسوف يحضرون معرض جيو 2010 ويحتلون أجنحة تبلغ مساحتها (14) ألف متر مربع ويضم كبار المشاركين في المعرض وشركات عاملة في هذا القطاع من جميع أنحاء منطقة الخليج ومن بينها جميع شركات النفط الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي الست ومن بينها شركة أبوظبي الوطنية للنفط (أدنوك)، شركة نفط البحرين quot;بابكوquot;، شركة نفط الكويت، شركة تنمية نفط عمان، شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) والشركة القطرية للبترول وستكون لها أجنحة خاصة بها.
كما ستكون لشركات النفط الدولية تواجد قوي في معرض جيو 2010 حيث سوف تحتل شركات بي جي بي، شيفرون، اكسون موبيل، جابان أويل، غاز آند ميتالز كوربوريشن (جيه أو جي إم إي سي)، أوكسيدنتال، شل وتوتال أجنحة كبيرة في المعرض.
وتنظم هذه الفعالية والتي تعتبر الأكبر من نوعها في مجال العلوم الجيولوجية في منطقة الشرق الأوسط شركة إدارة المعارض العربية والجمعية الأمريكية لجيولوجيا البترول وجمعية الظهران لعلوم الأرض والجمعية الأوروبية لعلوم الأرض، وجمعية البحرين للعلوم الجيولوجية وجمعيات جيولوجية خليجية وجمعيات أخرى بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من عدة شركات، ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 2000 مشارك من الباحثين والمسئولين التنفيذيين والمهندسين والمختصين في علم الجيولوجيا يمثلون عدة دول عالمية وإقليمية وخليجية.
وسوف يتحدث في المؤتمر عدد كبير من المسئولين التنفيذيين في قطاع النفط والغاز من عدة دول من العالم ومنها دول مجلس التعاون الخليجي، كما وأن التوقعات تشير إلى أن المعرض سوف يستقطب عدد كبير من الشركات العالمية التي سوف تعرض أحدث التقنيات في هذا المجال حيث من المتوقع أن تشارك في المعرض أكثر من 150 شركة عالمية من 20 بلداً ومن ضمن هذه الشركات: شركة شيفرون، وشركة إكسون موبيل، وشركة نفط اليابان، وشركة أوكسيدنتال الأمريكية، وشركة شل، وشركة توتال وشركة بي.
جي.
بي ومجموعة ميتالس وشركات عالمية متخصصة في الخدمات النفطية مثل شركة بيكر هيوجز وشركة شلمبرجر وغيرها، فضلاً عن مشاركة شركات النفط في دول مجلس التعاون الخليجي حيث ستشارك في معرض هذا العام شركة أبوظبي الوطنية للنفط (أدنوك) وشركة نفط البحرين (بابكو) وشركة آرامكو السعودية، وشركة نفط الكويت (ك.
او.
سي) وشركة قطر للبترول إضافة إلى شركة تنمية نفط عمان.
وتعنبر هذه الفعالية فرصة جيدة للاستفادة من الأوراق العلمية التي سيتم طرحها ومناقشتها والتي سيصل عددها إلى 580 ورقة عمل وبروستر خلال جلسات المؤتمر، كما وأن المعرض سوف يوفر الفرصة لزوار المعرض للاطلاع على التقنيات المتطورة في مجال العلوم الجيولوجية والتقنيات الجيوفيزيائية وتكنولوجيا الاستكشاف والإنتاج.
الجدير بالذكر بأن مؤتمر ومعرض جيو هذا العام هو التاسع في سلسلة مؤتمرات ومعارض جيو التي تقام في المملكة كل عامين منذ انطلاق المؤتمر والمعرض الأول في عام 1994م، وان آخر مؤتمر ومعرض عقد في مملكة البحرين كان في مارس 2008م وقد شارك في المؤتمر عدد كبير من المختصين وعدة شركات عالمية وعدد كبير من الزوار للاطلاع على ما أحتواه المعرض من معروضات ذات تقنيات عالية ومتطورة.