سيبقى رئيس جهاز المخابرات الرئيسي في باكستان عاما اضافيا في الخدمة من اجل المساعدة في محاربة الاسلاميين المتشددين.

اسلام اباد: مدد رئيس الوزراء الباكستاني فترة خدمة رئيس جهاز المخابرات الرئيسي في البلاد عاما في خطوة يتوقع أن تساعد على استمرار جهود محاربة الاسلاميين المتشددين.

وقال مكتب رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني في بيان ان اللفتنانت جنرال أحمد شجاع باشا رئيس جهاز المخابرات كان من المقرر أن يتقاعد هذا الشهر لكنه سيبقى في منصبه عاما اخر.

وقالت شركة ستراتفور المتخصصة في تحليل المعلومات وشؤون المخابرات على المستوى الدولي quot;في ضوء وضع المقاتلين الاسلاميين محليا واقليميا فمن الواضح أن هذا التطور أساسه حاجة باكستان لاستمرار السياسة.. لكنه مهم بنفس الدرجة للاستراتيجية الاميركية في أفغانستانquot;.

وعين باشا الذي كان رئيسا للعمليات العسكرية بالجيش الباكستاني على رأس جهاز المخابرات في أيلول- سبتمبر عام 2008 بعد بضعة أشهر من تشكيك مسؤولين أميركيين في امكانية الاعتماد على جهاز المخابرات في الحملة على المتشددين.

ولكن هذه الشكوك انتهت منذ توليه القيادة بعد أن نفذت قوات الامن هجمات كبيرة على المتشددين في شمال غرب البلاد خلال العام الماضي.

ويشرف جهاز المخابرات الباكستاني على جهود محاربة المتشددين الذين استهدفوا الجهاز وغيره من الاهداف الامنية والحكومية. ويضطلع الجهاز أيضا بدور رئيسي في السياسة الخارجية.

وتنظر الهند وأفغانستان الى الجهاز الذي كثيرا ما يوصف بأنه quot;دولة داخل الدولةquot; بقدر كبير من الريبة كما يخشاه الساسة المدنيون في باكستان لدوره في انقلابات عسكرية سابقة.

وقاد الجهاز بدعم من الولايات المتحدة في الثمانينات جهودا لدعم مقاتلين اسلاميين كانوا يحاربون القوات السوفيتية في أفغانستان.

كما يعتقد انه شارك بدور مهم في مساندة تمرد على حكم الهند في منطقة كشمير المتنازع عليها.