تحدثت ايلاف الى المنسق العام لقوى 14 آذار الدكتور فارس سعيد حول ما حققته قوى 14 آذار في ذكراها الخامسة، وأين اخفقت وما هي مشاريعها المستقبلية، وأين تتجه، ولماذا بعض الفئات تركتها وتحت اي ذريعة تم الخروج منها، وهل ستتحول الى حزب في المستقبل.

ريما زهار من بيروت: غدًا تحتفل قوى 14 آذار/مارس بذكراها الخامسة ضمن احتفالية تجري في البريستول، ولهذه المناسبة سألت إيلاف المنسق العام لأمانتها النائب السابق الدكتور فارس سعيد عن ماهية هذا الاحتفال وماذا حققت هذه القوى حتى الآن وأين أخفقت في توجهاتها.

يقول سعيد لإيلاف ان قوى 14 آذار بعد خمس سنوات حققت التضامن بين المسلم والمسيحي، وحققت استقلال البلد وانجزت بداية الطريق لعلاقات سليمة بين لبنان وسورية، وكذلك مصالحة على مساحة لبنان، وأعادت ربط مستقبل ومصير لبنان بمستقبل ومصير المنطقة العربية، واكدت انفتاح لبنان على المجتمع الدولي، وهي اليوم بحاجة الى استكمال العبور الى مبدأ الدولة، وحماية لبنان، أما أين أخفقت؟ فيقول أخفقت بشكل غير مباشر بعدم إدراكها فائض القوة الذي تمتلكه على قاعدة احترام الرأي العام اللبناني الاسلامي المسيحي، أما ما هو سبب خروج البعض اليوم من قوى 14 آذار؟ فيجيب:quot; هذه السياسة فاللبنانيون مع مشروع قوى 14 آذار انما يحددون موقفهم ضمن تنظيم قوى 14 آذار وفق الظروف السياسية وهذه تقاطعات لا تدوم، وردًا على سؤال هل خروج البعض من قوى 14 آذار/مارس ادى الى إضعافها؟ يجيب أترك هذا الجواب للناس واعتقد ان الخروج من مشروع 14 آذار مستحيل، والخروج من تنظيم قوى 14 آذار يخضع الى تقدير كل شخصية وحزب.

وعنالمشاريع المستقبلية لقوى 14 آذار؟ يجيب:quot; في المرحلة الآتية حماية لبنان.

اما كيف سيحتفل بذكرى هذه المناسبة للمرة الخامسة فيقول:quot;سيتم ذلك من خلال إطلاق المؤتمر لقوى 14 آذار في البريستول، الاول كان في البيال تحت عنوان ثقافة الوصل، الثاني في البيال ايضًا قد تم خلاله البرنامج الانتخابي الموحد لقوى 14 آذار في العام 2008/2009، والثالث سيكون في البريستول غدًا تحت عنوان حماية لبنان. وهو يتوقع حضورا مهما لان المدعوين هم من شخصيات ناشطة في 14 آذار، وسيكون هناك احتفال وتغطية اعلامية وسنرسل ايضًا تحية ونرسل سلامًا للمغتربين.
ما هي توقعاته لمستقبل قوى 14 آذار؟ يجيب:quot;يتعلق مستقبل 14 آذار بمستقبل لبنان ككل، اي ليس هناك مستقبل ل14 آذار اذا تعدلت الصيغة اللبنانية او فرض فريق سياسي نظريته على اللبنانيين، ومشروع قوى 14 آذار هو مشروع لبنان.

وردًا على سؤال هل هناك من مشروع لتحويل 14 آذار الى حزب في المستقبل؟ يجيب:quot; بالتأكيد لا، لان هناك احزابا ناشطة في قوى 14 آذار، وهي مجموعة أحزاب ولا يمكن حصرها في حزب واحد، والموضوع ليس انتقائيًا بل سياسي ورؤيا سياسية، و14 آذار هي الانتماء الوطني للاحزاب التي تحمل في طياتها مشاريع خاصة وتاريخا خاصا، وتاريخ كل حزب في 14 آذار هو لهذه الأحزاب، اما مستقبل الجميع فهو في 14 آذار، وماضي كل حزب ملك لتلك الأحزاب اما مستقبل جميع الاحزاب فهو في 14 آذار.