واشنطن: قدمت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاحد quot;تعازيها الحارةquot; لعائلات اميركيين اثنين ومكسيكي مرتبطين بالقنصلية الاميركية قتلوا السبت في مدينة سيوداد خواريز الحدودية.
وقالت كلينتون في بيان quot;اليوم يحزن موظفو وزارة الخارجية لمقتل ثلاثة اشخاص متربطين بالقنصلية الاميركية العامة في سيوداد خواريز في المكسيكquot;.

واضافت quot;انني اتقدم باحر التعازي من عائلات واقرباء وزملاء الضحاياquot;.
وقالت ان quot;امن وسلامة موظفينا وعائلاتهم في المكسيك وفي كل انحاء العالم هي دائما في صدارة اولوياتنا. لقد تحدثت الى سفيرنا في مكسيكو ونحن نعمل مع حكومة المكسيك لبذل كل ما هو ممكن من اجل حماية شعبنا وضمان احالة مرتكبي هذه الاعمال المشينة امام القضاءquot;.

كما نددت بتزايد اعمال العنف في المناطق الحدودية في المكسيك والذي ادى الى مقتل الاف الاشخاص في السنوات الاخيرة في ما يشير اليه المسؤولون على انه تصفية حسابات بين عصابات لتهريب المخدرات.
وتابعت كلينتون ان quot;هذه الهجمات المروعة ضد عائلات موظفين تابعين لوزارة الخارجية هي للاسف جزء من المأساة المتنامية في العديد من المدن المكسيكيةquot;.

وجددت quot;التزام واشنطن العمل مع حكومة الرئيس (فيليبي) كالديرون لشل عصابات التهريب الناشطة في المكسيكquot;.
وفي مكسيكو، وصفت الحكومة عملية القتل بquot;العمل المشينquot;، وتعهدت عدم التراجع في حملتها ضد تهريب المخدرات التي كانت وراء معظم العنف الذي تشهده البلاد في السنتين الاخيرتين.

وقام عناصر يشتبه في انهم quot;قاتلون مأجورونquot; باطلاق النار السبت على موظفة في القنصلية الاميركية وزوجها في سيوداد خواريز الواقعة على الحدود بين البلدين كما قتلوا الزوج المكسيكي لموظفة اخرى في حادث منفصل.

وتقع مدينة سيوداد خواريز على حدود ولاية تكساس الاميركية ويبلغ عدد سكانها 1,3 مليون شخص، وهي الساحة الرئيسية للحرب بين عصابات المخدرات بهدف السيطرة على تهريب المخدرات الى الولايات المتحدة.
وقد قتل في هذه المدينة 2600 شخص في 2009.