نيودلهي: اعلنت مجموعة اسلامية هندية مسؤوليتها عن الاعتداء الذي وقع في مدينة بوني الهندية في 13 شباط/فبراير واسفر عن مقتل 16 شخصا حسب ما اعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الثلاثاء.
وقال المتحدث اونكار كيديا ان quot;المجاهدينquot; الهنود وراء الاعتداء، الاهم منذ اعتداءات بومباي في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 التي اوقعت 166 قتيلا.

وصرح لوكالة فرانس برس ان quot;التحقيق كشف ان المجاهدين متورطون في الاعتداءquot;.
وكانت هذه المجموعة الاسلامية اعلنت مسؤوليتها عن سلسلة اعتداءات في نيودلهي في ايلول/سبتمبر 2008 و 16 اعتداء في تموز/يوليو 2008 في احمداباد (غرب) وتفجير قنابل في العام نفسه في جايبور (شمال غرب).

وقتل اكثر من 120 شخصا في هذه الهجمات.
وافاد مسؤولون في اجهزة الاستخبارات الهندية ان المجاهدين قد يكونون منبثقين عن الحركة الاسلامية لطلاب الهند المحظورة منذ 2001.

وبعد وقوع الاعتداء ذكرت صحيفة quot;ذي هندوquot; انها تلقت اتصالا هاتفيا من متحدث باسم مجموعة اسلامية لم تكن معروفة حتى الان اكدت انها منشقة عن جماعة عسكر طيبة الباكستانية، للاعلان عن مسؤوليتها عن التفجير.