سلم متظاهرو القمصان الحمر في تايلاند رسالة احتجاج إلى السفارة الأميركية في بانكوك بعد اتهامات أميركية لزعيمهم بتدبير انقلاب.

بانكوك: تجمع بضعة آلاف من انصار رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا الملقبين بquot;القمصان الحمرquot;، الاربعاء امام السفارة الاميركية اثر شائعات عن اتهام الاستخبارات الاميركية زعيمهم بتدبير اعمال عنف.

وقصد المتظاهرون السفارة لتسليم رسالة احتجاج للسلطات الاميركية. وظهرت الشائعة بعد ان اقر سوتهيب توغسوبان نائب رئيس الوزراء بان اجهزة مخابرات اجنبية اشارت الى مخاطر حدوث اعمال عنف في البلاد، دون المزيد من التوضيح.

وعلى الاثر وجه زعماء القمصان الحمر والصحافة التايلاندية الاتهام مباشرة الى واشنطن. وقال جاتوبورن برومبان احد قادة القمصان الحمر في كلمة وسط الجموع quot;على الولايات المتحدة ان توضح تصريحات سوتهيب التي قال فيها ان الولايات المتحدة سجلت مكالمات تاكسين وانه اكد انه يريد ارتكاب عمليات تخريبquot;.

وقال مايكل تونر المتحدث باسم السفارة الاميركية لوكالة فرانس برس quot;تم ابلاغنا انهم (المتظاهرون) قادمون الى السفارة لتسليمنا رسالةquot;. واضاف quot;عززت الشرطة التايلاندية وجودها هنا ويبدو ان الامور هادئةquot;، مشيرا الى ان السفارة لا تعلق على مسائل الاستخبارات.

ويتواصل تاكسين شيناواترا، الذي اطيح به من الحكم في 2006 بانقلاب عسكري ويريد انصاره عودته الى السلطة، كل مساء مع القمصان الحمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة وذلك منذ الاحد. وهو يعيش في المنفى منذ 2008 هربا من عقوبة بالسجن، وشوهد نهاية الاسبوع الماضي في مونتينيغرو.

ويتظاهر انصاره منذ اربعة ايام في بانكوك بيد ان علامات انحسار بدأت تظهر على التحرك الذي تراجع عدد المشاركين فيه من مئة الف شخص في ذروته مساء الاحد الى اقل من 50 الف شخص مساء الثلاثاء.