اكدت الادارة الباكستانية انها ملتزمة بدعم عملية المصالحة الأفغانية.

إسلام آباد: نفت باكستان اليوم اتهامات وجهها إليها الموفد الخاص السابق للأمم المتحدة في أفغانستان كاي أيدي بتعطيل محادثات سلام سرية مع حركة طالبان الأفغانية عبر تعمد إلقاء القبض على قادة كبار بالحركة كانوا مختبئين في المدن الباكستانية.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد عبدالباسط خان أن اعتقال الرجل الثاني في حركة طالبان الأفغانية الملا برادر من أفغانستان تم من خلال عملية مشتركة مع الولايات المتحدة وليس لها أي علاقة بتقويض المصالحة في أفغانستان أو تعطيل أي محادثات سرية .

وأضاف بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الباكستانية مساء اليوم أن إسلام أباد ملتزمة بدعم عملية المصالحة الأفغانية وأن أي ادعاءات أخرى تعد بمنزلة تفسير خاطئ لنواياها.

وكان المسؤول الدولي السابق كاي إيدي قد صرح بأن اعتقال قياديين كبار في حركة طالبان الأفغانية من المدن الباكستانية قد أغلق قناة اتصالات سرية للأمم المتحدة مع الحركة.