قال مسؤولو دفاع باكستانيون يوم الاحد ان باكستان تتفاوض مع الولايات المتحدة على شراء 14 مقاتلة اخرى من مقاتلات اف-16 وذلك عقب محادثات استهدفت تبديد التوتر في العلاقات بين الحليفين.

إسلام أباد: قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي يوم الاربعاء خلال زيارة لواشنطن حظيت بتغطية اعلامية كبيرة ان الولايات المتحدة وباكستان اتفقتا على الاسراع بنظر طلبات باكستان بشأن معدات عسكرية في الوقت الذي تكثف فيه الدولتان تعاونهما الامني.

وابلغ مسؤول دفاعي باكستاني كبير رويترز ان باكستان تطلب 14 طائرة اف-16 جديدة. وقال المسؤول الذي رفض نشر اسمه quot;المحادثات جارية ونأمل ان نحصل عليها بسعر منخفض.quot;

وباكستان حليف مهم للولايات المتحدة في الحرب على القاعدة وطالبان في افغانستان المجاورة. لكنها تواجه تمردا لطالبان على اراضيها وتركز منذ فترة على تحديث عتادها العسكري لمواجهة اي تهديد قد تشكله الهند. وكانت الولايات المتحدة قد امدت اسلام اباد بطائرات اف-16 المقاتلة وزار قائد البحرية الباكستانية واشنطن الشهر الجاري لمناقشة تسليم فرقاطة اميركية مجددة في اغسطس اب.

وقالت واشنطن هذا الشهر انها ستسلم باكستان الف قنبلة موجهة بالليزر خلال اسابيع وانها تدرس بيعها مزيدا من الاسلحة لمساعدة سلاح الجو الباكستاني في حملته على المتشددين في منطقة الحدود مع افغانستان.

وفي اوائل 2010 وافقت الولايات المتحدة على تسليم 12 طائرة من طرازي اف-16 سي واف-16 دي من انتاج شركة لوكهيد مارتن لباكستان على ان يبدأ ذلك في يونيو حزيران. وسترفع هذه الشحنة ما تملكه باكستان من ذلك النوع من الطائرات الى 54. وقال مسؤولون دفاعيون انه اذا تم اقرار اتفاق جديد فستزيد ترسانة باكستان من مقاتلات اف-16 الى 79. وتشغل باكستان ذلك الطراز منذ عام 1982.

وأحد أسباب الخلاف بين واشنطن واسلام اباد ارجاء مساعدات عسكرية امريكية تبلغ قيمتها نحو ملياري دولار في اطار برنامج صندوق دعم التحالف. وقال قرشي ان مبلغا quot;كبيراquot; من المال سيدفع بنهاية ابريل نيسان فيما تعهدت واشنطن بدفع المبلغ المتبقي بنهاية يونيو حزيران