دفن الشيخ احمد بن زايد في ابو ظبي

دفن جثمان الشيخ احمد بن زايدامس الاربعاء في ابو ظبي،وقد ادى الصلاة على جثمان الفقيد اخوه رئيس دولة الامارات.

الرباط: دفن جثمان الشيخ احمد بن زايد آل نهيان الذي لقي مصرعه في حادث سقوط الطائرة الشراعية التي كان يستقلها في المغرب الاربعاء في ابو ظبي. وقبل الدفن اقيمت صلاة الجنازة على جثمان الراحل الذي لف بالعلم الوطني في جامع الشيخ زايد الكبير في ابو ظبي حيث دفن والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الامارات الذي توفي عام 2004.

وقد ادى الصلاة على جثمان الفقيد اخوه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات وحاكم ابو ظبي وعدد كبير من رجال الدولة ومن حكام الامارات.

وكانت ابنة مدرب الطيران الذي كان يرافق بن زايد لحظة سقوط طائرتهالشراعية،كشفت اليومأن الأخير هو الذي كان يقود الطائرة ساعة سقوطها بالقرب من سد صخيرات في ضواحي العاصمة المغربية يوم الجمعة الماضي.

هذا ما أوردته وكالة أوروبا بريس الإسبانية، نقلا عن ابنة المدرب التي أجرت اتصالا هاتفياً بوالدها الذي يعالج من جروح بأحد مستشفيات العاصمة المغربية ريثما يتم نقله إلى غرناطة في الأيام المقبلة بعد أن أخرج من غرفة العناية الفائقة.

وأوضحت عائلة الطيار الإسباني خوليو لوبيث ndash; وله خبرة 35 سنة في التحليق-، للمصدر الإعلامي نفسه، أنه كان يجلس في الجزء الخلفي من الطائرة الشراعية يقدم شروحات بخصوص كيفية الطيران إلى الفقيد الشيخ أحمد.

وطبقا لما نقل عن الأوساط المقربة من المدرب الإسباني، فإن الطائرة ترنحت قبل أن تتوقف محركاتها، مضيفا أن الراحل ربما لم يعرف كيف يتعامل مع أجهزة التحكم أثناء مرحلة الاستعداد للهبوط مما أدى به إلى تركها فتحركت أجنحة الطائرة وهوت فوق السد المائي.

وقالت ابنة المدرب إن الحاضرين بمن فيهم طاقم الحراسة شاهدوا كيف هوت الطائرة الشراعية فأسرعوا لإسعاف راكبيها، مشيرة إلى أن الشيخ أحمد بن زايد كان فاقد الوعي بعد الحادث وأن والدها حاول مساعدته لكن الكسور في قدميه لم تسعفه على ذلك، في حين ساعده أحد معاونيه الذي استقدمه معه من غرناطة.

كما أشارت بعض الصحف الإسبانية الصادرة في إقليم الأندلس، استنادا إلى السفارة الإسبانية في الرباط، أن التحقيقات الجارية في الحادث لم تشر حتى الساعة، بأصبع الاتهام إلى المدرب الإسباني، على الرغم من أن الأسباب الحقيقة للحادث لم يتم الكشف عنها، بينما قالت ابنة المدرب الإسباني إن والدها غارق في الحزن لأن ما حدث ليس أمرًا سهلاً.