دبي: نيابة عن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي افتتح قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي اليوم فعاليات مؤتمر الإمارات الدولي الثالث للأطفال الخدج وحديثي الولادة التي تنظمه شعبة الأطفال حديثي الولادة بجمعية الإمارات الطبية بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي بفندق حياة ريجينسي دبي.

حضر حفل الافتتاح الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم المصري الأسبق وأستاذ طب الأطفال والدكتور علي النميري نائب رئيس اتحاد الأطباء العرب رئيس جمعية الإمارات الطبية والدكتور محمد سليم العلماء المدير التنفيذي لقطاع خدمات المستشفيات بهيئة الصحة بدبي والدكتور عبد الله الخياط المدير التنفيذي لمستشفى الوصل بدبي والدكتور عبد الرزاق المدني المدير التنفيذي لمستشفى دبي والدكتور خليل قايد مدير إدارة التعليم الطبي بهيئة الصحة بدبي وأكثر من 300 طبيب ومختص ومهتم في هذا المجال من مختلف دول العالم.

وألقى قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي كلمة في افتتاح المؤتمر أكد فيها على الاهتمام الذي توليه هيئة الصحة بدبي للعناية بالأطفال بصورة عامة وحديثـي الولادة منهم بصورة خاصة مشيرا إلى الانجازات التي حققتها الهيئة في هذا المجال من خلال إنشاء مستشفى الوصل منذ أكثر من عقدين ليكون إحدي المؤسسات الصحية المتخصصة في أمراض الأمومة والطفولة في المنطقة والذي ساهم منذ تأسيسه في علاج عدد كبير جدا من الأطفال وقام بتدريب المئات من الأطباء والأخصائيين والفنيين من العاملين في المجال الطبي.

ولفت المروشد إلى الاهتمام الذي يوليه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بصحة الطفل من خلال أوامره بإنشاء مستشفى الجليلة التخصصي الذي تعكف الهيئة على إنجازه حاليا بحرم مستشفى الوصل كأول مستشفى متكامل ومتخصص في أمراض الطفولة على مستوى دولة الإمارات ودول المنطقة بشكل عام وبسعة 200 سرير ليكون على أعلى المستويات العالمية تحقيقا لرؤية سموه بأن تكون دبي دائما في المقدمة وأن تكون رعاية الأطفال ضمن أولى اهتماماتنا.

وقال ان طب الأطفال وحديثي الولادة يعتبران من أهم فروع الطب التي تساعد على حماية حديثي الولادة ووقايتهم من الأمراض والاكتشاف المبكر لها ومعالجتها لخلق جيل سليم ومعافى وهو الأمر الذي يحتم على المؤسسات الصحية مواكبة آخر المستجدات العالمية في هذا العلم المتخصص والاستفادة من الخبرات والتجارب المتقدمة في هذا المجال.

وأضاف ان دولة الإمارات أصبحت بشكل عام ودبي بشكل خاص أحد أهم المراكز التي ينظر إليها المجتمع الدولي كوجهة متميزة لعقد المؤتمرات العالمية وهـي لا تزال تحتضن وتنظم العديد من الفعاليات العلمية ذات المستويات العالمية ويرجع ذلك لما تقدمه من خدمات متميزة وبيئة مثالية جاذبة وأن هذا المؤتمر واحد من تلك المؤتمرات المتميزة والناجحة التي نفخر بدعمها واحتضانها.

وأشاد المروشد بالدور الملموس الذي تقوم به شعبة الأطفال وحديثي الولادة في جمعية الإمارات الطبية في الارتقاء بطب الأطفال وحديثي الولادة على مستوى الدولة وهي تعتبر من الشعب الطبية الفاعلة في هذا المجال.

وبعد الافتتاح قام المروشد بجولة في المعرض المصاحب للمؤتمر واستمع لعرض من ممثلي الشركات العارضة حول أحدث المنتجات الغذائية والطبية المتعلقة بالأطفال الخدج وحديثي الولادة.

وأوضح الدكتور خالد محمود العطوي اختصاصي طب الأطفال الخدج وحديثي الولادة بمستشفى الوصل ان المؤتمر سيناقش على مدار ثلاثة أيام عددا من المحاور التي تركز على أمراض الطفولة وآخر المستجدات العالمية في هذا المجال مشيرا إلى ان اليوم الأول للمؤتمر سيتضمن ثلاث جلسات علمية تناقش تسع أوراق علمية وعملية تتركز على مجال الأعصاب والتغذية لدى الأطفال الخدج.

وأضاف أن المؤتمر سيناقش فى يومه الثانى من خلال ثلاث جلسات علمية عشر أوراق عمل تركز على أمراض الجهاز التنفسي والمستجدات في طرق العلاج المبني على البراهين.. فيما سيشهد اليوم الثالث مناقشة 12 ورقة عمل تركز على مختلف الأمراض الشائعة والاستراتيجيات الحديثة للعناية بالأطفال الخدج وحديثي الولادة.

وقال الدكتور العطوي أن المؤتمر يشارك به نخبة من المحاضرين من الدول العربية وعدد من المحاضرين العالميين منهم البروفيسور جورج سيمبرونر رئيس منظمة quot; إيبوكراتسquot; العالمية وهي منظمه تهتم بالتعليم الطبي على مستوى العالم إضافة إلى عدد من المحاضرين من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا.

وأضاف ان المشاركين في المؤتمر سيحصلون على 19 ساعة من التعليم الطبي المستمر إضافة إلى 5ر4 ساعة معتمدة من كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الإمارات لكل ورشة عمل.

ولفت الى أن ورش العمل التي سبقت المؤتمر أمس والتي ركزت على استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة بما يتلاءم مع الحالة المرضية للوليد والاستراتيجيات الحديثة للتغذية الصحية للأطفال الخدج وحديثي الولادة وما يتعلق منها بالتغذية الوريدية والوقاية من الأمراض المعدية الخاصة بالأطفال حديثي الولادة.