تشكل الانتخابات المحلية التي تجري في بوليفيا يوم الاحد اختبار قوة للمعارضة المحافظة.

لاباز: دعي نحو خمسة ملايين ناخب بوليفي للتوجه الاحد الى صناديق الاقتراع لاختيار حكام المقاطعات و337 رئيس بلدية، في انتخابات حاسمة للمعارضة المحافظة التي تنتقد السلطة المطلقة للرئيس اليساري ايفو موراليس.

وتأمل المعارضة في هذه الانتخابات بالاحتفاظ بخمس من مقاطعات البلاد التسع.

وقال المحلل السياسي البوليفي كارلوس كورديو quot;هذه الانتخابات تجري في توازن ديموقراطي بين الحكومة والمناطقquot; الشمالية والجنوبية والشرقية المعارضة للموقف الرسمي، مؤكدا ان الرئيس يعتزم تعزيز سلطته أكثر فأكثر.

ويعارض القادة السياسيون والاقتصاديون في مقاطعات سانتا كروز (شرق)، وبيني (شمال شرق)، وباندو (شمال) وشوكيساكا (جنوب شرق)، وتاريجا (جنوب) سياسات الرئيس موراليس ويطالبون باعتماد اقتصاد السوق.

وكان موراليس فاز بولاية رئاسية ثانية في السادس من كانون الاول/ديسمبر الماضي حاصلا على 64% من الاصوات في الانتخابات العامة.

وفاز حزبه، الحركة من اجل الاشتراكية، بالاغلبية المطلقة في مجلسي النواب والشيوخ.

وموراليس هو الرئيس الاول الذي يتحدر من السكان الاصلين في بوليفيا، ومنذ وصوله الى السلطة، غادر البلاد نحو 15 شخصية سياسية خوفا من الملاحقات القضائية او التوقيف، لا سيما بعد اقرار قانون مكافحة الفساد ذي المفعول الرجعي في آخر مارس/آذار.