ذكرت وكالة انباء يوم الاحد ان حفيدا للرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني قد توجه اليه تهم تتعلق بالامن بعد اعتقاله لمشاركته في احتجاجات المعارضة العام الماضي.

طهران: اعتقلت الشرطة الايرانية حسن لاهوتي الذي يعتقد انه في العشرينات من عمره يوم 21 مارس اذار في مطار طهران اثر وصوله من الخارج. وذكرت وسائل اعلام ايرانية لاحقا انه تم الافراج عنه بكفالة بعد ان ابدى اسفه على مشاركته في الاحتجاجات التي تفجرت بعد انتخابات الرئاسة في يونيو حزيران 2009.

ونقلت وكالة الطلبة للانباء يوم الاحد عن محكمة طهران الثورية قولها ان تقريرا عن التحقيق مع لاهوتي سيرسل الى المحكمة quot;تحت تهمة ارتكاب مخالفات أمنية ضد المؤسسة.quot; ولم تذكر مزيدا من التفاصيل. ولا يزال رفسنجاني الذي يرأس مجلس الخبراء من الشخصيات المؤثرة في المؤسسة الاسلامية ومنافسا للرئيس محمود أحمدي نجاد الذي أدى فوزه في الانتخابات الى اضطرابات العام الماضي. وتقول المعارضة المؤيدة للاصلاح ان الانتخابات زورت وهو اتهام تنفيه السلطات الايرانية.

واعتقل الاف الاشخاص الذين احتجوا على سير العملية الانتخابية في اعقاب الانتخابات التي كشفت عن وجود انقسامات عميقة في المؤسسة الحاكمة. وافرج عن معظمهم في وقت لاحق لكن حكم على اكثر من 80 شخصا بالسجن مددا تصل الى 15 عاما. وأعدم شخصان حوكما بعد الانتخابات.

وكانت فائزة هاشمي والدة لاهوتي ضمن عدد من اقارب رفسنجاني الذين اعتقلوا لفترة وجيزة لمشاركتهم في مظاهرات في يونيو حزيران في بداية الاضطرابات. وتعرض رفسنجاني لانتقادات من انصار أحمدي نجاد لما وصفوه بعدم ابدائه التأييد الكامل للزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي في الحملة على حركة الاحتجاج. وعبر رفسنجاني عن تأييده لخامنئي في اجتماع لمجلس الخبراء في فبراير شباط.

وقالت وكالة الطلبة للانباء ايضا انه يتعين على أحد اقارب زوجة رفسنجاني وهو حسين مراشي الذي حكم عليه بالسجن عاما بتهمة نشر دعاية مناهضة للمؤسسة الاسلامية العودة الى السجن بعد ان حصل على تصريح بالخروج بمناسبة عطلة رأس السنة الايرانية الشهر الماضي. ومراشي نائب سابق للرئيس الايراني ومن الاصلاحيين.