شكر اوباما جورجيا بعد اعلانها قرار ارسال 750 جنديا اضافيا الى افغانستان.

تبيليسي: اعلنت وزارة الدفاع الجورجية الاربعاء ان تبيليسي سترسل هذا الشهر 750 جنديا اضافيا الى افغانستان للقتال الى جانب الاميركيين في جنوب البلاد، وهي بادرة اضافية تكشف رغبة تبيليسي في الاقتراب من الغرب.

واوضحت الوزارة في بيان ان هؤلاء الجنود سينتشرون الى جانب قوات المارينز الاميركية في ولاية هلمند الجنوبية المضطربة والتي تعتبر من معاقل متمردي طالبان حيث تشن القوات الاميركية والاطلسية حاليا عمليات عدة واسعة النطاق.

واشارت الى انه تم ارسال 25 جنديا جورجيا في اواخر اذار/مارس والبقية سينتشرون في منتصف نيسان/ابريل.

ونظم حفل رسمي لوداع الجنود قبل مغادرتهم في قاعدة فزياني العسكرية قرب العاصمة تبيليسي.

وتنشر جورجيا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 170 جنديا في افغانستان تحت قيادة فرنسية.

ومع نحو 920 جنديا ستصبح تبيليسي اكبر مساهم في الجهد الحربي الغربي في افغانستان قياسا الى تعدادها السكاني (4,4 ملايين نسمة) بحسب المسؤولين الجورجيين.

واتصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء بنظيره الجورجي ميخائيل سكاشفيلي لشكره على quot;هذه المساهمة الكبيرة في الجهد الدولي في افغانستانquot; كما اعلن البيت الابيض في بيان.

وفي الاشهر الاخيرة لم تكف واشنطن التي قادت الاجتياح الغربي لافغانستان اواخر العام 2001 والتي يشكل جنودها اليوم ثلثي الجنود الاجانب ال120 الفا المنتشرين في هذا البلد، عن دعوة شركائها في الحلف الاطلسي لارسال مزيد من الجنود.

اما سكاشفيلي الذي وصل الى الحكم في 2003 عقب quot;الثورة الورديةquot; الموالية للغرب، فسعى منذ ذلك الحين الى تعزيز العلاقات بين بلاده والغرب وطالب بانضمامها الى الحلف الاطلسي.

وكانت جورجيا مساهما اساسيا في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق في 2003. وشكلت مع الفي جندي منتشرين قرب الحدود الايرانية ثاني اهم قوة حليفة للاميركيين خلف المملكة المتحدة.