يقول مسؤولون أميركيون إن قمة النووي في واشنطن تجمعاً غير مسبوق للتعامل مع الإرهاب.

واشنطن: اعتبر مسؤولون اميركيون اليوم أن قمة الامن النووي في واشنطن الاسبوع المقبل quot;تجمعا غير مسبوقquot; للتعامل مع تهديد الارهاب النووي. وقال نائب مستشار الامن القومي في البيت الابيض للاتصال الاستراتيجي بن رودس في مؤتمر صحافي عبر الهاتف quot;ان القمة مخصصة للامن النووي وتهديد الارهاب النووي واعتقد انه من الضروري النظر الى هذه القمة كنقطة بداية للتعرف على الطبيعة الخطيرة للتهديد النوويquot;.

واضاف quot;نعرف ان المجموعات الارهابية بما فيها القاعدة تسعى للحصول على مواد تصنيع سلاح نووي كما نعلم ان لديها النية لاستخدامها.. وبالطبع فان هذا يمثل خطرا كارثيا على الامن القومي الاميركي والامن العالمي اذا ما تمكنت تلك المجموعات من شن هذا النوع من الهجومquot;.

وسيستضيف اوباما هذه القمة الاسبوع المقبل التي وصفها رودس بانها quot;قمة عالمية لحشد العمل الجماعي الضروري لتحقيق هذا الهدفquot; مشيرا الى ان القمة تعد quot;تجمعا غير مسبوقquot; للتعامل quot;بجدية مع تهديد الارهاب النوويquot;.

وسيجتمع اوباما على هامش القمة مع عدد من قادة الدول المشاركة بما فيهم الرئيس الصيني هو جينتاو والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وعلق رودس على هذا الامر بالقول quot;الرئيس والملك عبدالله تربطهما علاقة عمل وثيقة منذ سنوات تعود الى ما قبل انتخابه رئيسا عندما زاره في عمان.. كما يتطلع أوباما الى فرصة لاستقبال الملك عبدالله لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشتركquot;.

من جهته قال منسق البيت الابيض للحد من التسلح غاري سامور ان قمة الامن النووي quot;تركز على قضية محددة جدا هي تأمين المواد النووية والتعاون لمنع التهريب النووي من اجل تقليص - باكبر قدر ممكن - التهديد الذي يمثله وصول مواد نووية الى يد مجموعات ارهابية او عصابات اجرامية تستخدمها لتصنيع اسلحة نوويةquot;.

وذكر سامور ان quot;التركيز خلال القمة سيكون على الاعمال الوطنية التي يمكن ان تتخذها البلدان لتأمين المواد النووية الموجودة بها وكيفية التعامل مع خطر التهريب النووي داخل اراضيهاquot; مشيرا الى quot;اهمية الضوابط الحكومية والاجراءات التي يتوجب على البلدان اتخاذها لخلق نظام قانوني قوي يتصدي للافراد المتورطين في التهريب النوويquot;.