راى الفاتيكان ان ستارت اثنين تشكل دافعا للدول الأخرى كي تتخلى عن طموحاتها النووية.

الفاتيكان: اعتبر المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي أن التوقيع على معاهدة ستارت اثنين حول البدء في خفض الأسلحة النووية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وروسيا ، ''نبأ طيب لأنها تجاوزت حالة الاستعصاء واستأنفت المسير من أجل الحد من ترسانات الأسلحة الأكثر خطورة وبل والقضاء عليها كما نأملquot;.

وأوضح لومباردي في مداخلة لصالح محطة التلفزة الفاتيكانية quot;لقد ذكر البابا بسقوط الجدران قبل عشرين عاماً حينما أشار إلى أن طموحات المواطنين والآمال المعلقة على الحكومات تطالب بنماذج جديدة في الحياة العامة وبالتضامن بين الأمم والشعوب، والتي بدونها يظل مستقبل العدالة والسلام والرخاء بلا ردquot; .

ولفت المتحدث الفاتيكاني إلى أن الرؤوس الحربية التي لا تزال نشطة بعد تطبيق معاهدة ستارت اثنينquot;لا تزال دائما كافية لتدمير كوكبنا، ولكن عددها أقل مقارنة مع مرحلة سباق الأسلحة العقيم والمجنون وغير المحدودquot;.

وأكد لومباردي quot;إن الكلام عن السلام والثقة والتضامن في الوقت الذي لاتزال هناك الآلاف من الرؤوس الحربية النووية القوية ربما يكون مفعماً بالتفاؤل، ولكن الطريق الصحيح هو ذلك الذي تم انتهاجه ويجب أن يتواصل السير عليهquot; وأردف quot;يصبح الحديث أكثر مصداقية عن عدم انتشار الأسلحة النووية حينما يتعلق الأمر ببلدان أخرى لديها طموحات نووية، ويمكنها تخصيص الموارد الاقتصادية العلمية والإنسانية الهائلة لديها لحاجات انسانية عاجلة، ومن اجل التطورquot; وختم بالقول quot;إن الكنيسة ستكون دائما إلى جانب صانعي السلامquot;.