ناقش ملتقى العمل التطوعي وإدارة الأزمات الكوارث على مدى خمسة أيام متتالية في محافظة جدة برعاية وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين موضوع إدارة المتطوعين، واستقطابهم، والاستعداد للأزمات والكوارث في العمل التطوعي، وإدارة هذه الأزمات في العمل التطوعي، وأخيراً دور العمل التطوعي في معالجة آثار الأزمات والكوارث.
وقد أشرف على الملتقى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فيما حضره مسؤولو ومنسوبو الجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية والفرق التطوعية ومسؤولي القطاعات الحكومية ذات العلاقة ومراكز الدراسات والأبحاث والمهتمين بالعمل التطوعي من مختلف مناطق المملكة من الجنسين.
وشارك في الملتقى مدربين دوليين هم الدكتور سليمان العلي، والدكتور أيوب الأيوب، والدكتور مصطفى عثمان، وخالد خليفة، وعبدالقادر أبوعواد، ورمزي الظاهر، وماجد أبوكوبي.
وأوضح المدير التنفيذي للملتقى طارق بن زياد المشهراوي أن هذا الملتقى يتميز بمشاركة ذوي الخبرة والتجربة في مجال العمل التطوعي من الجنسين، مشيراً إلى أن الملتقى يُعد فرصة لتفعيل الأفكار وتلقيحها للوصول بكل ما هو مفيد في مجال العمل الخيري والتطوعي.
وبيّن أن فكرة الملتقى نبعت من وعي قيادات العمل التطوعي بأهمية إيجاد وسائل من شأنها تطوير العمل التطوعي؛ سيما أن هناك أثر واضح للأعمال التطوعية في المجتمع، موضحاً أن الهدف من هذا الملتقى هو تبادل الخبرات والتجارب بين قيادات العمل التطوعي بما يسهم في خدمة المجتمعات بشكل أفضل.
يُشار إلى أن ملتقى قيادات العمل التطوعي يستهدف أولاً قيادات ومسؤولي ومنسوبي الجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية والفرق التطوعية ومسؤولي القطاعات الحكومية ذات العلاقة ومراكز الدراسات والأبحاث والمهتمين بالعمل التطوعي