القاهرة: نفت الخارجية المصرية وصول المفاوضات بين مصر ودول حوض النيل حول الاتفاقية الإطارية لحوض النيل إلى طريق مسدود. مشددة على أن ما يتردد عن وصول هذه المفاوضات إلى هذا الطريق غير صحيح لأنه من المعروف أن طبيعة التفاوض حول أي قضية قد تأخذ وقتا.

وقالت مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية السفيرة المصرية منى عمر في تصريح لها اليوم إن مصر ستستمر في جهودها لتحقيق التوافق المطلوب بين دول حوض النيل حول الاتفاقية ولن نتوقف عن التفاوض وعن محاولة التوصل إلى توافق في ضوء العلاقات التاريخية والأزلية التي تربط مصر بدول الحوض.

وحول الاتجاه الغالب لدي العديد من الدوائر الإعلامية أن إسرائيل وراء خلافات مصر مع دول المنبع حول الاتفاقية الإطارية أوضحت أن التواجد المصري في دول الحوض أكبر بكثير من أي دولة أخرى في العالم ..

مشيرة إلى أن بلادها لها تواجد كبير في هذه الدول عن طريق خبراء من وزارات الزراعة والري والصحة إضافة إلى وجود العديد من رجال الأعمال المصريين الذين ينفذون مشروعات ضخمة في مجالات البنية الأساسية والزراعة والري وغيرها من المجالات.