حذرت إيطاليا من استخدام المهاجرين القصر كقطع غيار بشرية.

روما: قال مسؤول اللجنة الحكومية للمفقودين ميكالي بينتا quot;رغم انه حتى الان لا يوجد ما يؤكد ان ايطاليا مركزا لتجارة الاعضاء البشرية الا ان الحكومة متيقظة جدا لان هناك مخاطر ان يقع القصر المفقودين في ايدي العصاباتquot; التي تستخدمهم كقطع غيار بشرية.

واضاف في تصريح عقب مداخلته في الندوة التي نظمها الهاتف الازرق (للإبلاغ عن العنف ضد الأطفال) بمناسبة اليوم العالمي للإطفال المفقودين ان quot; العديد من الأطفال المهاجرين الذين يهربون من مراكز الايواء للإلتحاق بمواطنيهم من المحتمل ان يقعوا في ايدي تلك العصابات الإجرامية، لذا فان الحكومة يقظة جدا حول المسألة كيقظتها فيما يخص استغلال الاطفال جنسيا والعبوديةquot;.

نفس الرأي هو محور مداخلة رئيس اللجنة البرلمانية للطفولة والمراهقة اليساندرا موسوليني التي قالت بالندوة انه quot; يمكن ان يكون وراء ظاهرة الأطفال المفقودين في ايطاليا عصابات الاتجار الدولي في الأعضاء (البشرية)quot;، منوهة الى ان المخاطر تزداد في حالة quot;القصر الأجانب الذين يصلون الى ايطاليا من دون هوية او مرافق او أي مركز قانونيquot;.

وأضافت حفيدة الزعيم الإيطالي موسوليني انني quot; عندما كنت في جزيرة لامبدوزا شاهدت مثل غيري المهاجرين القصر يتم تحديهم فقط عن طريق الارقام، وعندما يذهبون لمراكز الاستضافة غير الخاضعة للمراقبة يهربون ومن ثم يمكن ان يقعوا ضحايا لعصابات الاتجار بالأعضاءquot; البشرية.